الرياضة... ومدى ضررها على مريض دوالي الخصية

الرياضة... ومدى ضررها على مريض دوالي الخصية

السؤال:

هل تضر ممارسة رياضة المشي أو الهرولة على من لديه دوالٍ في الخصية من الدرجة الثانية؟ وهل عملية الدوالي عملية خطيرة تنتج عنها مضاعفات على الصحة الجنسية للرجل مثل ضمور للخصية أو العضو أو تحدث انتكاسة بعدها أو يحدث تورم؟ ومتى تزول الأعراض؟ وماهي القيلة المائية؟ وكيف أتجنب الإصابة بها إذا رغبت في إجراء عملية الدوالي؟



وجزاكم الله خيرا.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ muhammed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



أخي الكريم: إذا تم تشخيص الدوالي من الدرجة الثانية بأشعة الدبللير فعليك باتباع الآتي:



- عدم حمل الأشياء الثقيلة.

- عدم الوقوف أو المشي لفترات طويلة.

- عدم ممارسة التمارين التي تزيد من الضغط على الجهاز البطني.

- تجنب الإمساك والحزق أثناء التبرز.



كل هذه العوامل سوف تزيد الضغظ على البطن، وبالتالي تؤدي إلى زيادة درجة الدوالي.



عملية الدوالي ليست من العمليات الكبرى، خاصة بعد أن اصبحت تجرى بالمنظار البطني، وإذا تمت العملية من طبيب المسالك المعروف ذي الخبرة في هذا المجال، فلن تترك أي آثار جانبية بعون الله تعالى.



القيلة المائية: هي احتجاز الماء من داخل الجسم بين الطبقات التي تغلف الخصية من الداخل، ويظهر الانتفاخ على كيس الصفن صغيرا كان أو كبيرا، والاسم الطبي للقيلة المائية هو: Hydrocele.



وكما أوضحت سابقا فإن اتباع التعليمات آنفة الذكر قبل العملية أو حتى بعدها تقيك -بإذن الله تعالى- من أي مضاعفات قد تحصل من الدوالي.



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1fdKBSx

إقرأ أيضا :