هل الشد العصبي يمكن أن يحدث ألم الأوتار والتهابها؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
في الفترة الأخيرة تعرضت لضغط نفسي كبير بسبب البحث عن عمل والآن -والحمد لله- وجدت عملا، ولكن الظروف المحيطة بي مستفزة قليلا، ومتعبة، علما أني مغترب في بلد غير بلدي، لقد عانيت من شد عصبي دائم لمدة شهرين بالكامل، وسبقها فترة جلوسي بالبيت لمدة 6 أشهر، وأنا أبحث عن عمل، وأنا مغترب طيلة هذه الفترة، في الفترة الأخيرة عانيت من حساسية شديدة وذهبت وأخذت حقنة ديبرفوس 5*2 ولقد خفت الحساسية، ولكني أعاني من ألم شديد في العضلات مترافق مع الضغط النفسي، وعلى ما يبدو أن أوتار أو أربطة قدمي، ويدي والكتف تؤلمني، والساعد ملتهب، وبدأ يتضح هذا بعد نزلة برد حتى أني لا أنام بصورة جيدة، علاوة على ذلك فأنا أكره المكيف جدا، ويؤلمني، ولكن طبيعة البلد والأجواء وحتى أهل البيت تلزم باتباع عادتهم والسكوت.
سؤالي: هل لحقنة الديبرفوس دور في ألم العضلات؟ علما أني أخذتها قبل شهرين و10 أيام، والأهم متى ينتهي مفعولها؟!
وهل الشد العصبي ممكن يحدث ألم الأوتار والتهابها؟!
علما أني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب حاليا لأسباب مادية، ما نصيحتكم لي؟!
والشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع إسلام ويب.
ليس للديبروفس علاقة بالآلام التي تشكو منها، فهي عبارة عن حقن كورتيزون طويل الأمد، وعادة ما ينتهي مفعوله خلال 3-4 أسابيع.
وهي مفيدة لآلام المفاصل، وليس لها أعراض جانبية تذكر، فهذه الحقن لا تسبب كما يسبب استخدام حبوب الكورتيزون إن تم تناولها لفترة طويلة تزيد عن عدة أسابيع، والآلام التي تشكو منها هي آلام عضلية، وقد يكون للتوتر عامل كبير في إحداث هذه الآلام، أو قد تكون الوضعية خلال العمل هو السبب.
إلا أنه إن كان هناك التهاب في الأوتار، فهذا إما أن يحصل بشكل منفرد، أي أن التهاب الوتر لا يكون له سبب سوى هو إجهاد الوتر -أي التهاب في الوتر-، إلا أنه في حال تكرر التهاب الأوتار أو تعدده -أي أن يكون في عدة أماكن-؛ فإنه يحتاج للعلاج بمضادات الالتهاب مثل:
-narproxen 250 mg مرتين في اليوم، وتستمر عليها عدة أسابيع حتى تتحسن الأعراض، وتخف الآلام تماما.
وشد العضلات يمكن أن يزيد مع البرودة، ومع الإرهاق وإجهاد العضلات، وعلاجها يعتمد على التخلص من السبب والعلاج الطبيعي.
فإن كانت الأعراض تزيد مع التوتر والقلق، فإنه يمكن أن تمارس تمارين الاسترخاء، وهي موجودة في النت في مواقع عديدة.
ومن ناحيةٍ أخرى فإن كانت الأعراض تزداد مع وضعية معينة، فإنه يمكن أن تغير الوضعية، وتقوم وتتحرك كل نصف ساعة.
ويمكن للعلاج الطبيعي أن يفيد بإذن الله، ويمكنك عمل علاج طبيعي لعدة جلسات، ثم بعد ذلك تجريها بنفسك في البيت.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
السلام عليكم ورحمة الله
في الفترة الأخيرة تعرضت لضغط نفسي كبير بسبب البحث عن عمل والآن -والحمد لله- وجدت عملا، ولكن الظروف المحيطة بي مستفزة قليلا، ومتعبة، علما أني مغترب في بلد غير بلدي، لقد عانيت من شد عصبي دائم لمدة شهرين بالكامل، وسبقها فترة جلوسي بالبيت لمدة 6 أشهر، وأنا أبحث عن عمل، وأنا مغترب طيلة هذه الفترة، في الفترة الأخيرة عانيت من حساسية شديدة وذهبت وأخذت حقنة ديبرفوس 5*2 ولقد خفت الحساسية، ولكني أعاني من ألم شديد في العضلات مترافق مع الضغط النفسي، وعلى ما يبدو أن أوتار أو أربطة قدمي، ويدي والكتف تؤلمني، والساعد ملتهب، وبدأ يتضح هذا بعد نزلة برد حتى أني لا أنام بصورة جيدة، علاوة على ذلك فأنا أكره المكيف جدا، ويؤلمني، ولكن طبيعة البلد والأجواء وحتى أهل البيت تلزم باتباع عادتهم والسكوت.
سؤالي: هل لحقنة الديبرفوس دور في ألم العضلات؟ علما أني أخذتها قبل شهرين و10 أيام، والأهم متى ينتهي مفعولها؟!
وهل الشد العصبي ممكن يحدث ألم الأوتار والتهابها؟!
علما أني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب حاليا لأسباب مادية، ما نصيحتكم لي؟!
والشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على تواصلك مع إسلام ويب.
ليس للديبروفس علاقة بالآلام التي تشكو منها، فهي عبارة عن حقن كورتيزون طويل الأمد، وعادة ما ينتهي مفعوله خلال 3-4 أسابيع.
وهي مفيدة لآلام المفاصل، وليس لها أعراض جانبية تذكر، فهذه الحقن لا تسبب كما يسبب استخدام حبوب الكورتيزون إن تم تناولها لفترة طويلة تزيد عن عدة أسابيع، والآلام التي تشكو منها هي آلام عضلية، وقد يكون للتوتر عامل كبير في إحداث هذه الآلام، أو قد تكون الوضعية خلال العمل هو السبب.
إلا أنه إن كان هناك التهاب في الأوتار، فهذا إما أن يحصل بشكل منفرد، أي أن التهاب الوتر لا يكون له سبب سوى هو إجهاد الوتر -أي التهاب في الوتر-، إلا أنه في حال تكرر التهاب الأوتار أو تعدده -أي أن يكون في عدة أماكن-؛ فإنه يحتاج للعلاج بمضادات الالتهاب مثل:
-narproxen 250 mg مرتين في اليوم، وتستمر عليها عدة أسابيع حتى تتحسن الأعراض، وتخف الآلام تماما.
وشد العضلات يمكن أن يزيد مع البرودة، ومع الإرهاق وإجهاد العضلات، وعلاجها يعتمد على التخلص من السبب والعلاج الطبيعي.
فإن كانت الأعراض تزيد مع التوتر والقلق، فإنه يمكن أن تمارس تمارين الاسترخاء، وهي موجودة في النت في مواقع عديدة.
ومن ناحيةٍ أخرى فإن كانت الأعراض تزداد مع وضعية معينة، فإنه يمكن أن تغير الوضعية، وتقوم وتتحرك كل نصف ساعة.
ويمكن للعلاج الطبيعي أن يفيد بإذن الله، ويمكنك عمل علاج طبيعي لعدة جلسات، ثم بعد ذلك تجريها بنفسك في البيت.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2204279