سقطت على كرسي خشبي في صغري، فهل تضرر غشاء البكارة عندي؟

سقطت على كرسي خشبي في صغري، فهل تضرر غشاء البكارة عندي؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله.



قبل 9 سنوات تقريبًا، كنت واقفة على كرسي خشبي وفجأة سقطت عليه، وكانت رجلاي متباعدتين، لا أدري بصراحة كم كان عرض الجزء الذي سقطت عليه، ولكنه بحدود 1 سم إلى 2 سم، شعرت حينها بألم شديد، ولكن لم تحدث ملاحظات أخرى، أخشى أن هذا السقوط أحدث أذى بغشاء البكارة فأنا خائفة جدًا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سديم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



أتفهم خوفك وقلقك -يا ابنتي-، وأحب أن أطمئنك وأقول لك: بأنه من النادر جدا أن يؤدي السقوط على منطقة الفرج إلى حدوث أذية في غشاء البكارة، حتى لو كانت الساقان متباعدتين عند السقوط، وحتى يؤدي السقوط على الفرج إلى أذية في غشاء البكارة، فلابد من أن تترافق هذه الأذية مع أذية في منطقة الفرج.



لذلك إذا لم يحدث حينها جروح أو تمزقات أو كدمات على جلد الفرج، فإن هذا يعني بأن غشاء البكارة لم يصب بأذى -إن شاء الله تعالى-.



وحسب ما فهمت من رسالتك، فإن حادثة السقوط حدثت وأنت في الحادية عشر من عمرك، أي كنت في سن ما تزال والدتك هي من يعتني بك، ولو كانت والدتك قد لاحظت حينها وجود أي أثر للدم على ملابسك الداخلية أو الخارجية بعد الحادثة؛ لكانت قد التفتت للموضوع واهتمت وبحثت عن مصدره.



إذا -يا عزيزتي- كل المؤشرات توحي بأن الحادثة لم تتسبب بأذية في غشاء البكارة عندك، وأنك عذراء -إن شاء الله تعالى-.



فانسي ما حدث ولا تفكري به، حتى لا يتحول إلى وساوس تلهيك عن الطاعة وتؤثر على مستقبلك -لا قدر الله-.



أسأل الله عز وجل أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائما





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1ee02Lm

إقرأ أيضا :