حالتي متدهورة وأشعر بالاكتئاب والإحساس بفقد المسؤولية
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعلم أني أزعجتكم كثيرا، لكني أرغب بشدة في قراءة ما طرحتموه من حلول.
نحن الآن في فترة الاختبارات النهائية وحالتي متدهورة، فقدت الإحساس بالمسؤولية، وفقدت الإحساس بنفسي، وأشعر أني مكتئبة، أسأل الله الكريم أن يغفر لي ولكم، وأن يوفقنا حسن التوفيق.
أكرر اعتذاري عن إزعاجكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بعثرة أنثى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا مجددا.
ولا داعي للاعتذار فأنت لم تسببي أي إزعاج لنا!
مما أذكر أني كتبت لك في سؤالك السابق كلمات تتعلق بالواتس أب، وتحديد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي، فأرجو أن تكوني قد سيطرت على هذا.
وثانيا: عن موضوع استبعاد فكرة الانسحاب من الدراسة في هذه المرحلة.
وثالثا: موضوع الاحتراق النفسي، وضرورة رعاية النفس، وبعض الراحة بعيدا عن جو الدراسة والمشافي... فهل من جديد في هذا؟
وإذا لم يكن هناك جديد في هذه الأمور، أو وجدت صعوبة في تطبيق بعض هذه الأعمال، فربما هذا يشير إلى حالة من الشعور بفقدان القدرة على القيام بالأعمال، وقد يكون الاكتئاب النفسي أحد الأسباب.
فهل يا ترى تعانين من حالة من الاكتئاب السريري، وله أعراضه المتعددة، وهي ليست تحت سيطرة الإنسان، وهي ليست من صنع يده، ولا يُلام عليها؟
فالموضوع قد يحلّ بمجرد أن أذكر لك بعض الكلمات المشجعة، وإنما الأمر أهم من هذا.
الأمر يا بنيّتي يتعلق بصحتك وسلامتك، وبمستقبلك... فهو قطعا يستدعي أن تتحدثي وبشكل مباشر مع شخص عنده الخبرة، سواء كانت المشرفة الأكاديمية في جامعتك، أو الأخصائية النفسية في نفس الجامعة، وهذا الأفضل، فمعظم الجامعات عندها قسم للإرشاد النفسي للطالبات.
أنصحك بألا تتأخري في اتخاذ إحدى الخطوات التي ذكرتها لك، والله لن يتركك، والله معك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعلم أني أزعجتكم كثيرا، لكني أرغب بشدة في قراءة ما طرحتموه من حلول.
نحن الآن في فترة الاختبارات النهائية وحالتي متدهورة، فقدت الإحساس بالمسؤولية، وفقدت الإحساس بنفسي، وأشعر أني مكتئبة، أسأل الله الكريم أن يغفر لي ولكم، وأن يوفقنا حسن التوفيق.
أكرر اعتذاري عن إزعاجكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بعثرة أنثى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على التواصل معنا مجددا.
ولا داعي للاعتذار فأنت لم تسببي أي إزعاج لنا!
مما أذكر أني كتبت لك في سؤالك السابق كلمات تتعلق بالواتس أب، وتحديد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي، فأرجو أن تكوني قد سيطرت على هذا.
وثانيا: عن موضوع استبعاد فكرة الانسحاب من الدراسة في هذه المرحلة.
وثالثا: موضوع الاحتراق النفسي، وضرورة رعاية النفس، وبعض الراحة بعيدا عن جو الدراسة والمشافي... فهل من جديد في هذا؟
وإذا لم يكن هناك جديد في هذه الأمور، أو وجدت صعوبة في تطبيق بعض هذه الأعمال، فربما هذا يشير إلى حالة من الشعور بفقدان القدرة على القيام بالأعمال، وقد يكون الاكتئاب النفسي أحد الأسباب.
فهل يا ترى تعانين من حالة من الاكتئاب السريري، وله أعراضه المتعددة، وهي ليست تحت سيطرة الإنسان، وهي ليست من صنع يده، ولا يُلام عليها؟
فالموضوع قد يحلّ بمجرد أن أذكر لك بعض الكلمات المشجعة، وإنما الأمر أهم من هذا.
الأمر يا بنيّتي يتعلق بصحتك وسلامتك، وبمستقبلك... فهو قطعا يستدعي أن تتحدثي وبشكل مباشر مع شخص عنده الخبرة، سواء كانت المشرفة الأكاديمية في جامعتك، أو الأخصائية النفسية في نفس الجامعة، وهذا الأفضل، فمعظم الجامعات عندها قسم للإرشاد النفسي للطالبات.
أنصحك بألا تتأخري في اتخاذ إحدى الخطوات التي ذكرتها لك، والله لن يتركك، والله معك.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2204876