تعرضت لحادث سقوط على الفرج في طفولتي، فهل أثر على غشاء البكارة؟
السلام عليكم...
أنا فتاة عمري 25 سنة، مقبلة على الزواج، عندما كنت في سن الثامنة سقطت على فرجي، ونزل مني نقطة دم وألم وحرقان، ولم يكن ألماً بغشاء البكارة، فقد قمت بالكشف على عذريتي بالمرآة، وأنا أرى فتحة وبعدها لحمة وردية، ولكن هذه اللحمة لا تغلق المكان، وبعض الأحيان تتسع الفتحة، وبعض الأحيان تصغر وأنا لم أفعل شيئاً خطئاً، ولم أرتكب -ولله الحمد- العادة السرية، ماذا أفعل وزواجي بعد شهرين؟ أنا في حيرة أرجوكم ساعدوني، ولا أستطيع الذهاب إلى المستشفى للكشف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم خوفك وقلقك -ياعزيزتي- وأحب أن أطمئنك وأقول لك بأن السقوط على الفرج فوق سطح أملس أو مستو, لا يؤدي مطلقا إلى حدوث أذية في غشاء البكارة.
والسقوط لا يسبب أذية في الغشاء إلا إذا صادف أن كانت الساقين متباعدتين، وحدث السقوط فوق جسم رفيع وحاد وكان منتصباً بشكل عمودي, ودخل في الفرج وبين الأشفار, وفي مثل هذه الحالة فإن الحادثة ستترك أيضاً آثاراً واضحة من الرضوض والكدمات على منطقة الفرج.
لذلك أقول لك: إن كان السقوط قد تم وساقيك غير متباعدتين ولم يكن فوق جسم حاد -وهذا هو ما يحدث في الغالبية العظمى من حالات السقوط-، فهنا اطمئني، لأن غشاء البكارة عندك سيكون سليماً وستكونين عذراء -إن شاء الله تعالى-, وسبب نزول الدم والشعور بالألم والحرقان، هو حدوث خدش أو كشط بسيط في منطقة الفرج من الخارج.
إن ما شاهدتيه عندما قمت بفحص نفسك بالمرآة من لحمية وردية تكبر وتصغر، هي عبارة عن غشاء البكارة، أكرر لك ثانية، بأن السقوط على سطح مستوٍ لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة, فإن كان هذا كل ما حدث معك, فانسي الأمر كليا ولا داعي للكشف عند الطبيبة, فأنت عذراء -إن شاء الله-.
نبارك زواجك مقدماً، ونسأل الله -عز وجل- أن يكتب لك فيه كل الخير -إن شاء الله-.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2204684