لا أصل إلى ذروة الجماع بسبب السيروكسات.. ما النصيحة؟

لا أصل إلى ذروة الجماع بسبب السيروكسات.. ما النصيحة؟

السؤال:

أعاني من مرض الرهاب الاجتماعي والتوتر والقلق والأرق، وذهبت إلى الطبيب، عمل لي جدولا علاجيا:

نصف حبة دوجماتيل فورت 200 صباحا، وحبة دوجماتيل فورت 200 مساءً، وحبة سيروكسات 12.5 مساء لمدة 4 أيام، ثم حبتين مساءً،

وحبة زولام مساءً.



الحمد لله زال المرض تماما في خلال أسبوعين، وأصبحت بحالة جيدة جدا، ولكن أعاني أثناء الجماع أنني لا أصل إلى ذروة الجماع، ولا أصل إلى القذف مع الانتصاب والشهوة العادية، فهل هذه أعراض جانبية وستزول أم أنها ستستمر، أو أقلل الجرعة أم ماذا؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



الحمد لله أن حالتك قد تحسنت وأصبحت ممتازة جدًّا، وموضوع عدم القذف أو القذف الارتجاعي – كما يُسمى في بعض الأحيان – سببه هو الزيروكسات، وربما يكون الدوجماتيل أيضًا قد ساهم في ذلك؛ لأن الدوجماتيل يرفع مستوى هرمون الحليب، والذي يعرف باسم (برولاكتين) وهذا يؤثر في بعض الأحيان على الأداء الجنسي عند الرجال، كما أنه قد يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية لدى النساء.



الذي أراه هو أن تتواصل مع طبيبك، والحلول موجودة، فقد يخفض جرعة الزيروكسات، أو قد يستبدل الزيروكسات بعقار مثل (فافرين) مثلاً، والذي له فعالية قريبة لفعالية الزيروكسات، لكن ليس لديه هذا الأثر السلبي – أي الأثر الذي حدث، وأدى إلى تأخر القذف، أو أن القذف يحدث لكنه ارتجاعي -.



بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199447

إقرأ أيضا :