ما رست العادة السرية فشعرت بضعف تركيز، ما نصيحتكم؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ 18 عاما، وللأسف كنت أمارس العادة السرية لمدة خمس سنوات، بمعدل يبلغ نحو مرتين أو ثلاث أسبوعيا، يعلم الله كم اجتهدت في محاولة تركها؟! وكم كنت أندم أشد الندم في كل مرة مارستها إلى حد كنت أفكر بالانتحار والعياذ بالله! إلى أن وفقني الله وتركتها منذ نحو أسبوعين، وآمل أن أستمر على تركها.
هل هذه العادة قد أتلفت مخي وقدرتي على التذكر والحفظ أو الذكاء أم ماذا؟! فأنا أشعر ببطء الفهم والاستيعاب عما كنت سابقا، ولا أدري أهي أوهام أم أنه فعلا جسدي تأذى منها إلى الأبد؟
بعيدا عن الآثار النفسية الضارة لها، وكذلك حرمتها الواضحة، أرجو أن تبينوا لي، هل للعادة السرية تأثير على المخ والأعصاب والذاكرة؟ وهل ذلك التأثير -إن وجد- أبدي؟ أم مؤقت وسأستعيد لياقتي الذهنية؟ وكم مدة الوقت وأشعر بالتحسن؟
أرجو سرعة الرد فأنا يائس، وأشعر أنني قد أفسدت كل حياتي المستقبلية، فأنا أدرس الهندسة، وكنت أحلم بأن أصبح نابغا فيها، ولكني أشعر أن الحلم ضاع! أرجو أن يجيب علي طبيب مختص.
جزاكم خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نهنئك على إقلاعك عن العادة السرية، ونسأل الله تعالى أن يثبتك على هذا الخير العظيم الذي وفد إليك، كن صابرًا، كن قويًّا، كن تقيًّا، كن شابًا حازمًا وصارمًا مع نفسك، خاصة فيما يتعلق بهذه الشهوات، واجعل قلبك معلقا بالمساجد، وكن بارًا بوالديك، واجتهد في دراستك، هذا يفتح لك آفاقًا عظيمة جدًّا أيها الفاضل الكريم.
أنصحك بممارسة الرياضة، الرياضة تنشط خلايا الدماغ وتجعلك في وضع صحي سليم، وكذلك التنظيم الغذائي، النوم المبكر، هذه كلها أمور طيبة.
توقفك من العادة السرية سوف يُرجع جميع خلاياك الجسدية إلى وضعها الطبيعي، والعادة السرية لا تؤدي إلى تلف الدماغ، الأمانة العلمية تقتضي أن أقول لك هذا، لكن قطعًا توجساتها وقبحها وانشغال الإنسان بها وما يصحبها من خيالات جنسية مريضة، والإنسان السوي يحس فعلاً أنه يقوم بإهانة ذاته ومعاقبته، هذا يؤدي قطعًا إلى نوع من الاضمحلال في التفكير، وإجهاد نفسي وجسدي، وأعتقد أن هذا هو الذي حدث لك.
هذا -إن شاء الله تعالى- سوف يزول عنك تمامًا بالتدريج، اتبع فقط ما ذكرته لك من إرشاد، وأنصحك بدواء واحد بسيط، يحسن الذاكرة، يسمى (نتروبيل Nootropil) ويسمى علميًا باسم (Piracetam) هذا يحسّن الدورة الدموية في الدماغ، مما يحسن -إن شاء الله تعالى- من نومك وكذلك تركيزك، وهو ليس دواءً نفسيًا، هو دواء بسيط جدًّا وسليم.
جرعة النتروبيل هي أربعمائة مليجرام، حبة واحدة، تناولها يوميًا لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا وحبة مساءً لمدة شهرين، ثم حبة واحدة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
السلام عليكم
أنا شاب أبلغ 18 عاما، وللأسف كنت أمارس العادة السرية لمدة خمس سنوات، بمعدل يبلغ نحو مرتين أو ثلاث أسبوعيا، يعلم الله كم اجتهدت في محاولة تركها؟! وكم كنت أندم أشد الندم في كل مرة مارستها إلى حد كنت أفكر بالانتحار والعياذ بالله! إلى أن وفقني الله وتركتها منذ نحو أسبوعين، وآمل أن أستمر على تركها.
هل هذه العادة قد أتلفت مخي وقدرتي على التذكر والحفظ أو الذكاء أم ماذا؟! فأنا أشعر ببطء الفهم والاستيعاب عما كنت سابقا، ولا أدري أهي أوهام أم أنه فعلا جسدي تأذى منها إلى الأبد؟
بعيدا عن الآثار النفسية الضارة لها، وكذلك حرمتها الواضحة، أرجو أن تبينوا لي، هل للعادة السرية تأثير على المخ والأعصاب والذاكرة؟ وهل ذلك التأثير -إن وجد- أبدي؟ أم مؤقت وسأستعيد لياقتي الذهنية؟ وكم مدة الوقت وأشعر بالتحسن؟
أرجو سرعة الرد فأنا يائس، وأشعر أنني قد أفسدت كل حياتي المستقبلية، فأنا أدرس الهندسة، وكنت أحلم بأن أصبح نابغا فيها، ولكني أشعر أن الحلم ضاع! أرجو أن يجيب علي طبيب مختص.
جزاكم خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نهنئك على إقلاعك عن العادة السرية، ونسأل الله تعالى أن يثبتك على هذا الخير العظيم الذي وفد إليك، كن صابرًا، كن قويًّا، كن تقيًّا، كن شابًا حازمًا وصارمًا مع نفسك، خاصة فيما يتعلق بهذه الشهوات، واجعل قلبك معلقا بالمساجد، وكن بارًا بوالديك، واجتهد في دراستك، هذا يفتح لك آفاقًا عظيمة جدًّا أيها الفاضل الكريم.
أنصحك بممارسة الرياضة، الرياضة تنشط خلايا الدماغ وتجعلك في وضع صحي سليم، وكذلك التنظيم الغذائي، النوم المبكر، هذه كلها أمور طيبة.
توقفك من العادة السرية سوف يُرجع جميع خلاياك الجسدية إلى وضعها الطبيعي، والعادة السرية لا تؤدي إلى تلف الدماغ، الأمانة العلمية تقتضي أن أقول لك هذا، لكن قطعًا توجساتها وقبحها وانشغال الإنسان بها وما يصحبها من خيالات جنسية مريضة، والإنسان السوي يحس فعلاً أنه يقوم بإهانة ذاته ومعاقبته، هذا يؤدي قطعًا إلى نوع من الاضمحلال في التفكير، وإجهاد نفسي وجسدي، وأعتقد أن هذا هو الذي حدث لك.
هذا -إن شاء الله تعالى- سوف يزول عنك تمامًا بالتدريج، اتبع فقط ما ذكرته لك من إرشاد، وأنصحك بدواء واحد بسيط، يحسن الذاكرة، يسمى (نتروبيل Nootropil) ويسمى علميًا باسم (Piracetam) هذا يحسّن الدورة الدموية في الدماغ، مما يحسن -إن شاء الله تعالى- من نومك وكذلك تركيزك، وهو ليس دواءً نفسيًا، هو دواء بسيط جدًّا وسليم.
جرعة النتروبيل هي أربعمائة مليجرام، حبة واحدة، تناولها يوميًا لمدة أسبوع، بعد ذلك اجعلها حبة صباحًا وحبة مساءً لمدة شهرين، ثم حبة واحدة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، نسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2201982