نزول الدم بعد ممارسة العادة السرية أخافني من فقدان البكارة!
السؤال:
السلام عليكم
أنا أمارس العادة السرية بشطاف الماء منذ كان عمري 10 سنوات تقريبا، ولم أكن أعلم بآثارها، والآن أقف على مشارف العشرينات وأنا مدمنة عليها، ففي اليوم الواحد أمارسها أكثر من مرة، وبعد أن أمارسها تنزل مني إفرازات بكميات كبيرة، وبعد ممارستي لها ليلة البارحة نزلت مني كمية بسيطة من الدم الفاتح.
سؤالي: هل هذا الدم كان دم البكارة؟ مع العلم أني لا أوجه بقوة كبيرة جدا، ولا أركز الماء على مكان معين، وأيضا أريد أن أعرف: هل لها آثار على الحمل والإنجاب مستقبلا؟ أرجوكم أريحوني من هذه الوساوس، فحلمي هو أن أتزوج وأكون أسرة، ولكن أخاف أن يتدمر حلمي بسبب هذه العادة القبيحة.
جزاكم الله عني كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل –يا ابنتي- إن هذه الممارسة ما هي إلا عادة قبيحة تعتادها الفتاة في لحظة غفلة، فعدا عن أنها عادة ضارة ومحرمة، فإن في ممارستها أيضا إهانة كبيرة للنفس والجسد، وفطرة الفتاة هي أرقى بكثير من أن تفرغ في مثل هذه الممارسة، فهي فطرة تتحكم بها العواطف والمشاعر التي تكون موجهة نحو الزواج والأمومة فقط، - والحمد لله - ها هي فطرتك السليمة قد بدأت تغلب عليك، فأنت لم تعودي تجدين متعة في هذه الممارسة، ومتعتك الحقيقة بالتأكيد ستكون عندما ترين نفسك تؤدين دورك العظيم في الحياة، الذي من أجله خلق جسمك: دور الأمومة بما فيه من عطاء وتضحية.
وأنت مخطئة – يا ابنتي - بقولك أنك قد أصبحت مدمنة، فالإدمان يعني بأن الامتناع عن الشيء سيسبب أعراضا انسحابية قد لا يحتملها الشخص المدمن، لكن العادة السرية هي مجرد عادة وليست إدمانا، والتوقف عنها لن يسبب أعراضا انسحابية، وأنت قادرة على فعل ذلك بين يوم وليلة، وما تحتاجينه هو الإرادة والإصرار مع شغل تفكيرك بأمور أكثر فائدة.
ولأشجعك أكثر أحب أن أطمئنك فأقول لك: إن غشاء البكارة عندك سليم، وأنت عذراء - إن شاء الله -، لأن تسليط الماء على الفرج لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة، فالغشاء ليس مكشوفا للخارج، وهو ليس بغشاء رقيق، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، والماء سيصطدم بجدران فتحة المهبل قبل أن يلامس الغشاء، فتقل قوته وشدة اندفاعه.
إن سبب الدم الذي نزل بعد تلك الممارسة هو غالبا من بطانة الرحم، فقد يكون بسبب حدوث الاحتقان والإثارة، أو قد يكون بسبب أنك كنت في فترة التبويض، أو أحيانا بدون سبب، لكن المهم هو أنه ليس من الغشاء، لذلك اطمئني بهذا الشأن، ولن يكون لممارستك أي تأثير على الحمل والإنجاب في المستقبل - بإذن الله تعالى -، لذلك أنصحك بالاستفادة من حالة الخوف التي تمرين بها الآن من أجل الإسراع بالتوبة، ورب ضارة نافعة، فمن المفيد أحيانا أن يشعر الانسان بأنه قد فقد الشيء حتى يقدر قيمته فيما بعد، وقدر سترك الله عز وجل بستره، فأتمي سترك عليه - بإذنه عز وجل -.
نسأل الله العلي القدير أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
السلام عليكم
أنا أمارس العادة السرية بشطاف الماء منذ كان عمري 10 سنوات تقريبا، ولم أكن أعلم بآثارها، والآن أقف على مشارف العشرينات وأنا مدمنة عليها، ففي اليوم الواحد أمارسها أكثر من مرة، وبعد أن أمارسها تنزل مني إفرازات بكميات كبيرة، وبعد ممارستي لها ليلة البارحة نزلت مني كمية بسيطة من الدم الفاتح.
سؤالي: هل هذا الدم كان دم البكارة؟ مع العلم أني لا أوجه بقوة كبيرة جدا، ولا أركز الماء على مكان معين، وأيضا أريد أن أعرف: هل لها آثار على الحمل والإنجاب مستقبلا؟ أرجوكم أريحوني من هذه الوساوس، فحلمي هو أن أتزوج وأكون أسرة، ولكن أخاف أن يتدمر حلمي بسبب هذه العادة القبيحة.
جزاكم الله عني كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نوال. حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل –يا ابنتي- إن هذه الممارسة ما هي إلا عادة قبيحة تعتادها الفتاة في لحظة غفلة، فعدا عن أنها عادة ضارة ومحرمة، فإن في ممارستها أيضا إهانة كبيرة للنفس والجسد، وفطرة الفتاة هي أرقى بكثير من أن تفرغ في مثل هذه الممارسة، فهي فطرة تتحكم بها العواطف والمشاعر التي تكون موجهة نحو الزواج والأمومة فقط، - والحمد لله - ها هي فطرتك السليمة قد بدأت تغلب عليك، فأنت لم تعودي تجدين متعة في هذه الممارسة، ومتعتك الحقيقة بالتأكيد ستكون عندما ترين نفسك تؤدين دورك العظيم في الحياة، الذي من أجله خلق جسمك: دور الأمومة بما فيه من عطاء وتضحية.
وأنت مخطئة – يا ابنتي - بقولك أنك قد أصبحت مدمنة، فالإدمان يعني بأن الامتناع عن الشيء سيسبب أعراضا انسحابية قد لا يحتملها الشخص المدمن، لكن العادة السرية هي مجرد عادة وليست إدمانا، والتوقف عنها لن يسبب أعراضا انسحابية، وأنت قادرة على فعل ذلك بين يوم وليلة، وما تحتاجينه هو الإرادة والإصرار مع شغل تفكيرك بأمور أكثر فائدة.
ولأشجعك أكثر أحب أن أطمئنك فأقول لك: إن غشاء البكارة عندك سليم، وأنت عذراء - إن شاء الله -، لأن تسليط الماء على الفرج لا يمكن أن يسبب أذية في غشاء البكارة، فالغشاء ليس مكشوفا للخارج، وهو ليس بغشاء رقيق، بل هو طبقة لحمية لها سماكة ولها مقاومة، والماء سيصطدم بجدران فتحة المهبل قبل أن يلامس الغشاء، فتقل قوته وشدة اندفاعه.
إن سبب الدم الذي نزل بعد تلك الممارسة هو غالبا من بطانة الرحم، فقد يكون بسبب حدوث الاحتقان والإثارة، أو قد يكون بسبب أنك كنت في فترة التبويض، أو أحيانا بدون سبب، لكن المهم هو أنه ليس من الغشاء، لذلك اطمئني بهذا الشأن، ولن يكون لممارستك أي تأثير على الحمل والإنجاب في المستقبل - بإذن الله تعالى -، لذلك أنصحك بالاستفادة من حالة الخوف التي تمرين بها الآن من أجل الإسراع بالتوبة، ورب ضارة نافعة، فمن المفيد أحيانا أن يشعر الانسان بأنه قد فقد الشيء حتى يقدر قيمته فيما بعد، وقدر سترك الله عز وجل بستره، فأتمي سترك عليه - بإذنه عز وجل -.
نسأل الله العلي القدير أن يوفقك لما يحب ويرضى دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199681