ماذا يعني وجود صعوبة في تدفق المني عند الجماع؟
السؤال:
أولًا: أشكر جهودكم.
أنا شاب عمري 30 عاما, متزوج وعندي طفل, ولدي ألم أحيانا في الشق الأيمن من المثانة, مع إحساس بألم في الخصية اليمنى, وفي الفخذ الأيمن, وأحيانا أحس بألم في الكلية اليمنى, وأحيانا في بداية البول يخرج قليل من دم متجلط, ومن ثم البول يتقطع, وأحس بعد البول بخروج قطرات, وأحيانا أحس بألم في طرف القضيب بعد البول -أعزكم الله- وأحيانا عند القذف يكون الألم, وأجد صعوبة في تدفق المني عند الجماع.
نسأل الله لنا ولكم العافية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل للبول, بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن والحوض؛ لمعرفة سبب الدم في البول, فقد يكون ذلك بسبب حصوات في المسالك البولية, أو التهاب المثانة والبروستاتا, فآلام الكلى تدل على وجود المشكلة في الكلية اليمنى, أما ألم القذف وصعوبة تدفقه فيدل على التهاب البروستاتا.
والتهابات البروستاتا قد تكون حادة أو مزمنة, لكن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية, وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.
ولمعرفة وجود التهاب في البروستاتا يتم عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا عن طريق عمل تحليل بول بعد الفحص الشرجي, ولعلاج التهاب البروستاتا يجب أخذ العلاج مثل (السيبروفلوكساسين) 500 ملجم لفترة طويلة (شهر أو أكثر) بالإضافة إلى (الفيبراميسين) 100 ملجم قرصا مرتين يوميا حتى لا يتكرر, كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر, ويمكن علاج الالتهاب الحاد وتحقيق الشفاء التام.
أما إذا كان العلاج غير مناسب, أو تم تناوله لفترة غير كافية؛ فهذا يجعل الالتهاب مزمنا, أي أنه يتكرر باستمرار, لكن الالتهاب لا يتطور إلى ما هو أكثر منه.
قد يكون سبب تكون الحصوة هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح, أو قلة شرب الماء, أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها, ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة, وزيادة كمية الماء المتناولة بحيث يتم تناول ثلاثة ليترات ماء على الأقل في الشتاء, وأربعة في الصيف.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة, كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح.
ويمكن تناول فوار (يورى سلفين) لأملاح اليورات, وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات, وإذا زادت أملاح اليورات, وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
والله الموفق.
أولًا: أشكر جهودكم.
أنا شاب عمري 30 عاما, متزوج وعندي طفل, ولدي ألم أحيانا في الشق الأيمن من المثانة, مع إحساس بألم في الخصية اليمنى, وفي الفخذ الأيمن, وأحيانا أحس بألم في الكلية اليمنى, وأحيانا في بداية البول يخرج قليل من دم متجلط, ومن ثم البول يتقطع, وأحس بعد البول بخروج قطرات, وأحيانا أحس بألم في طرف القضيب بعد البول -أعزكم الله- وأحيانا عند القذف يكون الألم, وأجد صعوبة في تدفق المني عند الجماع.
نسأل الله لنا ولكم العافية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو سعيد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد من عمل تحليل للبول, بالإضافة إلى موجات صوتية على البطن والحوض؛ لمعرفة سبب الدم في البول, فقد يكون ذلك بسبب حصوات في المسالك البولية, أو التهاب المثانة والبروستاتا, فآلام الكلى تدل على وجود المشكلة في الكلية اليمنى, أما ألم القذف وصعوبة تدفقه فيدل على التهاب البروستاتا.
والتهابات البروستاتا قد تكون حادة أو مزمنة, لكن التهابات البروستاتا عادة ما تكون مزمنة, أي أنها تخفت ثم تتكرر ثانية, وذلك بسبب وجود كبسولة مغلفة للبروستاتا؛ مما يمنع من القضاء على الميكروب الذي يصيب البروستاتا.
ولمعرفة وجود التهاب في البروستاتا يتم عمل تحليل ومزرعة لسائل البروستاتا عن طريق عمل تحليل بول بعد الفحص الشرجي, ولعلاج التهاب البروستاتا يجب أخذ العلاج مثل (السيبروفلوكساسين) 500 ملجم لفترة طويلة (شهر أو أكثر) بالإضافة إلى (الفيبراميسين) 100 ملجم قرصا مرتين يوميا حتى لا يتكرر, كما يمكن أخذ جرعة مخفضة من العلاج (سيبروفلوكساسين 250 ملجم أو سبترين) مرة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر, ويمكن علاج الالتهاب الحاد وتحقيق الشفاء التام.
أما إذا كان العلاج غير مناسب, أو تم تناوله لفترة غير كافية؛ فهذا يجعل الالتهاب مزمنا, أي أنه يتكرر باستمرار, لكن الالتهاب لا يتطور إلى ما هو أكثر منه.
قد يكون سبب تكون الحصوة هو زيادة تناول الأطعمة التي تحوي الأملاح, أو قلة شرب الماء, أو أن الكلية ترسب الأملاح لعيب فيها, ولذلك يجب مراعاة أنواع الطعام المتناولة, وزيادة كمية الماء المتناولة بحيث يتم تناول ثلاثة ليترات ماء على الأقل في الشتاء, وأربعة في الصيف.
إن أملاح الأوكسالات تكثر في المانجو والطماطم, أما أملاح اليورات فتكثر في البروتينات الحيوانية والنباتية, ولذلك ينصح بالاعتدال أو التقليل من هذه الأطعمة, كما ينصح بكثرة تناول الماء الذي يؤدي إلى إذابة الأملاح.
ويمكن تناول فوار (يورى سلفين) لأملاح اليورات, وفوار إبيماج لأملاح الأوكسالات, وإذا زادت أملاح اليورات, وحمض اليوريك في الدم فيمكن تناول أقراص زيلوريك.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2200014