مارست العادة وأحس بضعف الانتصاب وفقدان الشهوة وزواجي قريب!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي استفسار بسيط إذا سمحتم لي:
أمارس العادة السرية منذ 6 سنوات، والحمد لله عزمت على ألا أرجع إليها مرة أخرى، وأن يتقبل الله توبتي اللهم آمين يا رب.
ولكن أحسست بضعف في الانتصاب، وفقدان الشهوة الجنسية قليلا، وتغيرا في شكل القضيب من حيث زيادة ترهلات الجلد عليه وعلى كيس الصفن، وإذا حدث انتصاب ما يلبث إلا قليلا ثم يرجع إلى الارتخاء في ثوانِ معدودة.
علما بأني مقبل على الزواج بعد 5 أشهر من الآن.
وسؤالي: هل إذا تركت هذه العادة يرجع جسمي إلى وضعه السابق، وتزداد عندي الشهوة، ويقوى الانتصاب أم لا؟ أم هذه الأعراض لها علاقة بالحالة النفسية والمزاجية؛ من عدم تدفق الدم بالشكل الكامل للقضيب بسبب تشتت تركيزي؟
أريحوني بالجواب أرجوكم؛ لأن موعد زواجي قريب وأخشى من ضعف الانتصاب هذا، وهل تنصحون بعمل أي تحاليل أو أشعة أو أدوية معينة أم لا؟
علما بأني عملت أشعة قبل ذلك وظهرت دوالي خفيفة على الخصية اليسرى، ولم يعطني الطبيب أي علاج لها؛ لأنه أخبرني بأنه ليس لها ضرر علي لأنها خفيفة، فهل للدوالي هذه علاقة بضعف الانتصاب أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن أزف لك تهنئة عطرة بمناسبة توقفك عن ممارسة العادة السرية، وتهنئة أخرى مباركة بمناسبة إقدامك على الزواج، والذي أسأل الله تعالى أن يتمه لك على الخير والبركة، وتهنئة ثالثة أؤكد لك فيها أنه لا توجد لديك مشكلة جنسية.
ليس هنالك أي دليل على أنك تعاني من الضعف الجنسي، لكن الذي حدث لك أن تمركز أفكارك حول الجنس نسبة لما كنت تمارسه من عادة سرية، هذا التمركز جعلك تكون شديد التدقيق حول شهوتك الجنسية، وشكل القضيب والصفن، وخلافه، هذا تمركز محوري وسواسي قلقي هو الذي أشعرك بأنك سوف تفشل جنسيًا.
هذا الأمر ليس صحيحًا، أنت -إن شاء الله تعالى– تملك كل سمات الذكورية، وسوف توفق -إن شاء الله تعالى– في معاشرتك لزوجتك.
وبمناسبة دوالي الخصية: ليس لها أي علاقة بالأداء الجنسي، خاصة النوع الخفيف منها، فأرجو أن تتجاهلها تمامًا.
إذًا تعامل مع نفسك دون أن تركز على أدائك الجنسي، أو الانتصاب، أو شكل الذكر، هذه أمور تصرف انتباهك وتزيد عندك الشكوك والوساوس والقلق، دع الأمور تسير في مسارها الطبيعي، أنت شاب تبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، تملك كل مقومات الذكورية، أنعم الله عليك بالتوقف عن العادة السرية، وأنا أؤكد لك أن آثارها الجسدية سوف تنتهي بسرعة شديدة، أما آثارها النفسية ومنها: (انشغالك الوسواسي هذا) سوف يزول أيضًا، ويتم هذا من خلال تحقير الفكرة، وأن تضع نفسك دائمًا أنك كامل الذكورية، وأنت بالفعل كذلك.
عش حياة طبيعية، حياة صحية، مارس الرياضة، اشغل نفسك بعملك، عليك بالاطلاع، بالقراءة، انظر إلى زوجتك -إن شاء الله تعالى– نظرة حنونة طيبة، واعرف أن المعاشرة الزوجية مع الزوجة لا يعادلها أي نوع من استجلاب الشهوات بطرق أخرى (عادة سرية – تفكير جنسي – زنا) هذا كله لا يوازي لا من قريب ولا من بعيد المعاشرة الزوجية التي تتم تحت الرحمة، السكينة، المحبة، المودة، فالأمر مختلف تمامًا.
وقطعًا في وضع المعاشرة الجنسية هنالك تلاطف كلامي، هناك احتكاك جسدي، هنالك إثارة، فالأمر ليس بهذه الصورة، ليس أن يحدث للإنسان انتصابا أو لا يحدث، صباحيًا، هذا لا يمكن أن نعادله بالمعاشرة الزوجية، لا، الأمر مختلف تمامًا، وأنت -إن شاء الله تعالى– سوف توفق تمامًا -أيها الفاضل الكريم-.
وحتى تقلل من قلقك وهواجسك أنصحك بأن تتناول أحد مضادات القلق البسيطة جدًّا، ويعرف باسم (فلوناكسول) والذي يعرف علميًا باسم (فلوبنتكسول) والجرعة هي نصف مليجرام فقط، تناول حبة صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم اجعلها حبة صباحًا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وزواجًا مباركًا مقدمًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي استفسار بسيط إذا سمحتم لي:
أمارس العادة السرية منذ 6 سنوات، والحمد لله عزمت على ألا أرجع إليها مرة أخرى، وأن يتقبل الله توبتي اللهم آمين يا رب.
ولكن أحسست بضعف في الانتصاب، وفقدان الشهوة الجنسية قليلا، وتغيرا في شكل القضيب من حيث زيادة ترهلات الجلد عليه وعلى كيس الصفن، وإذا حدث انتصاب ما يلبث إلا قليلا ثم يرجع إلى الارتخاء في ثوانِ معدودة.
علما بأني مقبل على الزواج بعد 5 أشهر من الآن.
وسؤالي: هل إذا تركت هذه العادة يرجع جسمي إلى وضعه السابق، وتزداد عندي الشهوة، ويقوى الانتصاب أم لا؟ أم هذه الأعراض لها علاقة بالحالة النفسية والمزاجية؛ من عدم تدفق الدم بالشكل الكامل للقضيب بسبب تشتت تركيزي؟
أريحوني بالجواب أرجوكم؛ لأن موعد زواجي قريب وأخشى من ضعف الانتصاب هذا، وهل تنصحون بعمل أي تحاليل أو أشعة أو أدوية معينة أم لا؟
علما بأني عملت أشعة قبل ذلك وظهرت دوالي خفيفة على الخصية اليسرى، ولم يعطني الطبيب أي علاج لها؛ لأنه أخبرني بأنه ليس لها ضرر علي لأنها خفيفة، فهل للدوالي هذه علاقة بضعف الانتصاب أم لا؟
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ mohammad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن أزف لك تهنئة عطرة بمناسبة توقفك عن ممارسة العادة السرية، وتهنئة أخرى مباركة بمناسبة إقدامك على الزواج، والذي أسأل الله تعالى أن يتمه لك على الخير والبركة، وتهنئة ثالثة أؤكد لك فيها أنه لا توجد لديك مشكلة جنسية.
ليس هنالك أي دليل على أنك تعاني من الضعف الجنسي، لكن الذي حدث لك أن تمركز أفكارك حول الجنس نسبة لما كنت تمارسه من عادة سرية، هذا التمركز جعلك تكون شديد التدقيق حول شهوتك الجنسية، وشكل القضيب والصفن، وخلافه، هذا تمركز محوري وسواسي قلقي هو الذي أشعرك بأنك سوف تفشل جنسيًا.
هذا الأمر ليس صحيحًا، أنت -إن شاء الله تعالى– تملك كل سمات الذكورية، وسوف توفق -إن شاء الله تعالى– في معاشرتك لزوجتك.
وبمناسبة دوالي الخصية: ليس لها أي علاقة بالأداء الجنسي، خاصة النوع الخفيف منها، فأرجو أن تتجاهلها تمامًا.
إذًا تعامل مع نفسك دون أن تركز على أدائك الجنسي، أو الانتصاب، أو شكل الذكر، هذه أمور تصرف انتباهك وتزيد عندك الشكوك والوساوس والقلق، دع الأمور تسير في مسارها الطبيعي، أنت شاب تبلغ من العمر سبعة وعشرين عامًا، تملك كل مقومات الذكورية، أنعم الله عليك بالتوقف عن العادة السرية، وأنا أؤكد لك أن آثارها الجسدية سوف تنتهي بسرعة شديدة، أما آثارها النفسية ومنها: (انشغالك الوسواسي هذا) سوف يزول أيضًا، ويتم هذا من خلال تحقير الفكرة، وأن تضع نفسك دائمًا أنك كامل الذكورية، وأنت بالفعل كذلك.
عش حياة طبيعية، حياة صحية، مارس الرياضة، اشغل نفسك بعملك، عليك بالاطلاع، بالقراءة، انظر إلى زوجتك -إن شاء الله تعالى– نظرة حنونة طيبة، واعرف أن المعاشرة الزوجية مع الزوجة لا يعادلها أي نوع من استجلاب الشهوات بطرق أخرى (عادة سرية – تفكير جنسي – زنا) هذا كله لا يوازي لا من قريب ولا من بعيد المعاشرة الزوجية التي تتم تحت الرحمة، السكينة، المحبة، المودة، فالأمر مختلف تمامًا.
وقطعًا في وضع المعاشرة الجنسية هنالك تلاطف كلامي، هناك احتكاك جسدي، هنالك إثارة، فالأمر ليس بهذه الصورة، ليس أن يحدث للإنسان انتصابا أو لا يحدث، صباحيًا، هذا لا يمكن أن نعادله بالمعاشرة الزوجية، لا، الأمر مختلف تمامًا، وأنت -إن شاء الله تعالى– سوف توفق تمامًا -أيها الفاضل الكريم-.
وحتى تقلل من قلقك وهواجسك أنصحك بأن تتناول أحد مضادات القلق البسيطة جدًّا، ويعرف باسم (فلوناكسول) والذي يعرف علميًا باسم (فلوبنتكسول) والجرعة هي نصف مليجرام فقط، تناول حبة صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم اجعلها حبة صباحًا لمدة أسبوعين، ثم توقف عن تناول هذا الدواء.
باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأسأل الله لك التوفيق والسداد، وزواجًا مباركًا مقدمًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2189577