أبلع ريقي عندما أكون بجانب شخص ما، فما الحل؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُعاني من مشكلة بلع الريق كثيراً، وخصوصاً عندما أكون بجانب شخص ما، أو في الصلاة في المسجد، أو في الجامعة، وأشعر أنه يجب علي بلع ريقي، وإلا فإني أشعر بضعف شديد في شخصيتي.
حاولتُ كثيراً أن أجد العلاج ولكن بدون فائدة، أرجوكم أريد الحل، فأنا متضايقٌ جداً من هذا الشيء -الله يعطيكم العافية-.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على الكتابة إلينا بهذا السؤال.
إن من أعراض القلق والارتباك أمام الناس أعراضٌ مختلفة، كالارتعاش، وجفاف الفم، وبلع الريق، واحمرار الوجه، وكلها غالباً أمور عادية في بعض المواقف الاجتماعية، وخاصةً في هذه المرحلة العمرية التي أنت فيها، يشعر الإنسان ببعض القلق والارتباك؛ لأن عليه أن يقوم بأداء مهمةٍ ما أمام الآخرين، وخاصة إلقاء كلمة أمام الناس.
وليست كل أمور القلق سلبية، فلولا بعض هذا القلق ربما لا يقدم الشخص على التحضير والاستعداد الجيدين.
والأمر الآخر أن بعض الارتباك أو القلق الخفيف، والذي يراه الناس، له أثرٌ إيجابي وليس سلبياً عند المشاهدين؛ لأن هذا يُشير إلى أنك إنسان طبيعي، وأن تقديمك أو عرضك للموضوع كان بطريقةٍ عفوية وطبيعية، فالناس عادة يتعاطفون أقل مع الشخص الواثق جداً من نفسه، حيث يبدو وكأنه شخص حديدي أو آلي أو مغرور.
حاول أن تستمر في لقاء الناس، والحديث معهم، وستلاحظ أن هذا القلق والارتباك يخفّ مع الوقت ومع الخبرة، واطمئن فإن الكثير من القلق الذي تشعر به وأنت أمام الناس أو على وشك تقديم عرض ما أمام الآخرين، لا يبدو ظاهراً للآخرين أو المراقبين.
وفقك الله، ويسّر على يديك الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أُعاني من مشكلة بلع الريق كثيراً، وخصوصاً عندما أكون بجانب شخص ما، أو في الصلاة في المسجد، أو في الجامعة، وأشعر أنه يجب علي بلع ريقي، وإلا فإني أشعر بضعف شديد في شخصيتي.
حاولتُ كثيراً أن أجد العلاج ولكن بدون فائدة، أرجوكم أريد الحل، فأنا متضايقٌ جداً من هذا الشيء -الله يعطيكم العافية-.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عماد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً على الكتابة إلينا بهذا السؤال.
إن من أعراض القلق والارتباك أمام الناس أعراضٌ مختلفة، كالارتعاش، وجفاف الفم، وبلع الريق، واحمرار الوجه، وكلها غالباً أمور عادية في بعض المواقف الاجتماعية، وخاصةً في هذه المرحلة العمرية التي أنت فيها، يشعر الإنسان ببعض القلق والارتباك؛ لأن عليه أن يقوم بأداء مهمةٍ ما أمام الآخرين، وخاصة إلقاء كلمة أمام الناس.
وليست كل أمور القلق سلبية، فلولا بعض هذا القلق ربما لا يقدم الشخص على التحضير والاستعداد الجيدين.
والأمر الآخر أن بعض الارتباك أو القلق الخفيف، والذي يراه الناس، له أثرٌ إيجابي وليس سلبياً عند المشاهدين؛ لأن هذا يُشير إلى أنك إنسان طبيعي، وأن تقديمك أو عرضك للموضوع كان بطريقةٍ عفوية وطبيعية، فالناس عادة يتعاطفون أقل مع الشخص الواثق جداً من نفسه، حيث يبدو وكأنه شخص حديدي أو آلي أو مغرور.
حاول أن تستمر في لقاء الناس، والحديث معهم، وستلاحظ أن هذا القلق والارتباك يخفّ مع الوقت ومع الخبرة، واطمئن فإن الكثير من القلق الذي تشعر به وأنت أمام الناس أو على وشك تقديم عرض ما أمام الآخرين، لا يبدو ظاهراً للآخرين أو المراقبين.
وفقك الله، ويسّر على يديك الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190639
