سأقلع عن العادة السرية نهائيا.. ولكن هل سأعود لطبيعتي ومتى؟
السؤال:
أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، أدمنت الاستمناء ومشاهدة المواقع الشبه إباحية طيلة 6 سنوات، وكنت أندم بعد كل مرة، وقد قمت وبحمد لله منذ أسبوعين باتخاذ قرار نهائي بالتزام غض البصر، وترك هذه العادة لما علمت أنها تؤدي إلى البرود الجنسي مع الطرف اﻵخر لتعود حصول اﻹشباع بطريق آخر، وخصوصا أني لاحظت ضعف شهوتي عن فترة الـ 6 سنوات السابقة، ومع الوقت أصبحت لا تثيرني سوى الفيديوهات أشد إثارة.
سؤالي هو: هل فترة خمس سنوات من اﻹقلاع عن هذه العادة كافية لكي يعود الجسم لحالته الطبيعية؟ أم أنه لن يعود أبدًا لسابق حاله بسبب كثرة المشاهدة والاستمناء، وغاية ما في اﻷمر هو بعض التحسن؟ فأنا أخشى أن أمل من زوجتي سريعا بسبب ما أجرمت في حق الله، وفي حق نفسي.
وأنا على استعداد أن أؤخر زواجي حتى 10 سنوات أخرى إن كان هذا سيؤدي للعلاج من آثار ما أذنبت، خصوصا أني قرأت لأحدهم أنه ترك هذه العادة سنة بأكملها، ثم تزوج، ومع ذلك لم يجد شهوة مع زوجته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Loai Hammouda حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عقدت العزم على أن تتوقف عن ممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية، وخيرا فعلت، وخاصة أنك أدركت ما للإدمان على مثل هذا التصرف من تأثير على الجسم والنفس.
صحيح أن المخ يتبرمج في مرحلة من مراحل هذا التصرف من ممارسة العادة السرية، ومشاهدة أفلام المحترفين من ممثلي الأفلام الجنسية، فهولاء أناس مختارين من بين الآلاف يقومون بوظيفة يحسب معظم الشباب أن هذه هي الممارسة المثلى للجنس، وقد يصدمون عند ارتباطهم بزوجاتهم العفيفات، ويطلبون منهم مثل ما كان يقوم به هؤلاء الممثلون من النساء والرجال، وقد لا يستطيع هو أن يقوم بما كان يشاهده من رجال الأفلام فيحدث الإحباط والنفور.
التوقف عن هذا السلوك بالكامل والالتفات إلى ما يفيدك في دينك ودنياك كفيل بعون الله أن يمحي آثار هذا الماضي، ومن ثم تعود سليما معافى تستطيع أن تتزوج وتقوم بواجباتك الزوجية، وتعيش في سعادة وهناء في اقرب وقت وليس بالسنين، فقط بشيء من الإصرار والعزيمة.
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 عاما، أدمنت الاستمناء ومشاهدة المواقع الشبه إباحية طيلة 6 سنوات، وكنت أندم بعد كل مرة، وقد قمت وبحمد لله منذ أسبوعين باتخاذ قرار نهائي بالتزام غض البصر، وترك هذه العادة لما علمت أنها تؤدي إلى البرود الجنسي مع الطرف اﻵخر لتعود حصول اﻹشباع بطريق آخر، وخصوصا أني لاحظت ضعف شهوتي عن فترة الـ 6 سنوات السابقة، ومع الوقت أصبحت لا تثيرني سوى الفيديوهات أشد إثارة.
سؤالي هو: هل فترة خمس سنوات من اﻹقلاع عن هذه العادة كافية لكي يعود الجسم لحالته الطبيعية؟ أم أنه لن يعود أبدًا لسابق حاله بسبب كثرة المشاهدة والاستمناء، وغاية ما في اﻷمر هو بعض التحسن؟ فأنا أخشى أن أمل من زوجتي سريعا بسبب ما أجرمت في حق الله، وفي حق نفسي.
وأنا على استعداد أن أؤخر زواجي حتى 10 سنوات أخرى إن كان هذا سيؤدي للعلاج من آثار ما أذنبت، خصوصا أني قرأت لأحدهم أنه ترك هذه العادة سنة بأكملها، ثم تزوج، ومع ذلك لم يجد شهوة مع زوجته.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Loai Hammouda حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
عقدت العزم على أن تتوقف عن ممارسة العادة السرية ومشاهدة الأفلام الإباحية، وخيرا فعلت، وخاصة أنك أدركت ما للإدمان على مثل هذا التصرف من تأثير على الجسم والنفس.
صحيح أن المخ يتبرمج في مرحلة من مراحل هذا التصرف من ممارسة العادة السرية، ومشاهدة أفلام المحترفين من ممثلي الأفلام الجنسية، فهولاء أناس مختارين من بين الآلاف يقومون بوظيفة يحسب معظم الشباب أن هذه هي الممارسة المثلى للجنس، وقد يصدمون عند ارتباطهم بزوجاتهم العفيفات، ويطلبون منهم مثل ما كان يقوم به هؤلاء الممثلون من النساء والرجال، وقد لا يستطيع هو أن يقوم بما كان يشاهده من رجال الأفلام فيحدث الإحباط والنفور.
التوقف عن هذا السلوك بالكامل والالتفات إلى ما يفيدك في دينك ودنياك كفيل بعون الله أن يمحي آثار هذا الماضي، ومن ثم تعود سليما معافى تستطيع أن تتزوج وتقوم بواجباتك الزوجية، وتعيش في سعادة وهناء في اقرب وقت وليس بالسنين، فقط بشيء من الإصرار والعزيمة.
وفقك الله لما فيه الخير والصلاح.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193603