مارست العادة السرية سابقا، فهل سببت لي التهاباً؟
السؤال:
السلام عليكم..
أنا فتاة غير متزوجة، كنت أمارس العادة السرية، وتبت منها -لله الحمد- منذ ثماني سنوات، وما كنت أدخل أي شيء داخل المهبل، إنما باندفاع الماء فقط، لاحظت بعد فترة من تركي لها، وجود جرح بسيط على الشفرة الداخلية، من أعلى تحت البظر.
سؤالي: هل هو التهاب؟ وما هو الدواء المناسب للتخلص منه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الصواب, فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة, ونسأله عز وجل أن يثبتك على التوبة, وأن يتقبلها منك.
إن رش الماء على الفرج, أو ممارسة العادة السرية بتسليط رشاش الماء على البظر, لا يمكن أن يسبب جرحاً في جلد الفرج، أو الأشفار, حتى لو كان الماء قوياً، لذلك أستبعد أن يكون ما لاحظته هو بسبب رش الماء.
ولم يتبين لي ماذا قصدت بوجود جرح بين الشفرتين، وأسفل البظر, فالجرح يعني وجود منطقة ينزل منها دم، أو منطقة فيها تشقق, وهذا يعني بأنها نتجت عن إصابة حديثة، وليست قديمة، فالجرح في أي مكان بالجسم سيندمل، ويترك ندبة في خلال سبعة إلى عشرة أيام -بإذن الله-، والندبة منظرها مميز ومعروف, وهي ستبقى دائماً.
لذلك -ياعزيزتي- إن كنت تقصدين بأنك لاحظت وجود ندبة, أو آثار لجرح قديم, فهذا ليس سببه رش الماء، وهو لا يحتاج إلى علاج، لكن إن كنت قد لاحظت شيئا آخراً, كالتسلخ مثلا, أو تسمك في الجلد، أو وجود قشور في المنطقة, أو أي شيء آخر، فهنا قد تكونين مصابة بمرض جلدي, وهو يحتاج إلى تشخيص صحيح, فالأمراض الجلدية التي تصيب الفرج كثيرة.
على كل حال، إن كنت غير قادرة على مراجعة الطبيبة الآن, ومن أجل مساعدتك، فيمكنك استخدام كريم، يسمى (كيناكومب kenacomb) وذلك بدهن المنطقة المصابة ثلاث مرات يومياً، ولمدة أسبوع، فإن تحسن فهذا هو المطلوب, أما إن بقيت العلة كما هي، أو ازدادت -لا قدر الله-, فإن الأفضل أن تقوم بفحصك طبيبة مختصة, لرؤية الحالة، وتحديد التشخيص، وقد يلزم أخذ عينة من الآفة أحيانا.
نسأل الله - عز وجل - أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.
السلام عليكم..
أنا فتاة غير متزوجة، كنت أمارس العادة السرية، وتبت منها -لله الحمد- منذ ثماني سنوات، وما كنت أدخل أي شيء داخل المهبل، إنما باندفاع الماء فقط، لاحظت بعد فترة من تركي لها، وجود جرح بسيط على الشفرة الداخلية، من أعلى تحت البظر.
سؤالي: هل هو التهاب؟ وما هو الدواء المناسب للتخلص منه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ sara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الصواب, فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة, ونسأله عز وجل أن يثبتك على التوبة, وأن يتقبلها منك.
إن رش الماء على الفرج, أو ممارسة العادة السرية بتسليط رشاش الماء على البظر, لا يمكن أن يسبب جرحاً في جلد الفرج، أو الأشفار, حتى لو كان الماء قوياً، لذلك أستبعد أن يكون ما لاحظته هو بسبب رش الماء.
ولم يتبين لي ماذا قصدت بوجود جرح بين الشفرتين، وأسفل البظر, فالجرح يعني وجود منطقة ينزل منها دم، أو منطقة فيها تشقق, وهذا يعني بأنها نتجت عن إصابة حديثة، وليست قديمة، فالجرح في أي مكان بالجسم سيندمل، ويترك ندبة في خلال سبعة إلى عشرة أيام -بإذن الله-، والندبة منظرها مميز ومعروف, وهي ستبقى دائماً.
لذلك -ياعزيزتي- إن كنت تقصدين بأنك لاحظت وجود ندبة, أو آثار لجرح قديم, فهذا ليس سببه رش الماء، وهو لا يحتاج إلى علاج، لكن إن كنت قد لاحظت شيئا آخراً, كالتسلخ مثلا, أو تسمك في الجلد، أو وجود قشور في المنطقة, أو أي شيء آخر، فهنا قد تكونين مصابة بمرض جلدي, وهو يحتاج إلى تشخيص صحيح, فالأمراض الجلدية التي تصيب الفرج كثيرة.
على كل حال، إن كنت غير قادرة على مراجعة الطبيبة الآن, ومن أجل مساعدتك، فيمكنك استخدام كريم، يسمى (كيناكومب kenacomb) وذلك بدهن المنطقة المصابة ثلاث مرات يومياً، ولمدة أسبوع، فإن تحسن فهذا هو المطلوب, أما إن بقيت العلة كما هي، أو ازدادت -لا قدر الله-, فإن الأفضل أن تقوم بفحصك طبيبة مختصة, لرؤية الحالة، وتحديد التشخيص، وقد يلزم أخذ عينة من الآفة أحيانا.
نسأل الله - عز وجل - أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193681