نتوء لحمي متدلٍ بالقرب من فتحة لمهبل، ماذا يكون؟
السؤال:
السلام عليكم
أنا غير متزوجة، عمري 23 سنة، لاحظت وجود نتوء لحمي بالقرب من فتحة المهبل، شيء يشبه لحمة صغيرة متدلية، هل هي غشاء البكارة؟ وكيف أعلم ما هي؟ علماً أني كنت أمارس العادة السرية، والآن تركتها، فخوفي هو أن تكون تلك اللحمة هل هي الغشاء، أرجو الإجابة بالتفصيل وبسرعة.
وجزاكم الله خيراً، وأرجو دعواتكم لي بالفرج والرزق لأهلي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الثلج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح، فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.
وأحب أن أطمئنك بأن الممارسة الخارجية للعادة السرية لا يمكن أن تسبب تمزقاً في غشاء البكارة، فإن كانت ممارساتك السابقة تمت بشكل خارجي، ولم تقومي حينها بإدخال أي جسم صلب إلى جوف المهبل، فإن الغشاء عندك سيكون سليماً -بإذن الله تعالى-، وعلى كل حال حتى لو تمزق الغشاء –لا قدر الله- لأي سبب كان، فإنه لن يتدلى للأسفل كقطعة لحمية، بل سيبقى متصلاً بجدران المهبل لمسافة كافية تمنعه من التدلي.
إن الاحتمال الأكبر لما شاهدته، هو أن تكون هذه اللحمية عبارة عن زائدة لحمية تسمى skin tag، وهي قد تظهر في الفرج كما قد تظهر في أنحاء أخرى من الجسم، وهنالك احتمال بأن يكون ما شاهدته هو عبارة عن تطاول لطرف الشفر الصغير، فأحياناً يتطاول الشفر الصغير بشكل كبير، خاصة عند من مارست أو تمارس العادة السرية، فيتدلى للأسفل ويبدو كزائدة لحمية، يصعب على الفتاة تمييزها أو معرفة علاقتها بالشفر الصغير، وهنالك احتمالات أخرى لكن لا مجال لذكرها هنا .
إن التشخيص المؤكد لن يتم إلا بعد فحص هذه اللحمية، لذلك نصيحتي لك هي بالتوجه إلى الطبيبة المختصة لتقوم بفحصك، وهي ستقدر ظروفك وستراعي بأنك فتاة غير متزوجة، كما أنها وبكل تأكيد ستحافظ على أسرار المهنة، لذلك سيكون الفحص النسائي خارجياً فقط، لكن سيمكن من خلاله معرفة هل هذه اللحمية هي تطاول؟ أم تدلٍ في الشفر؟ أم هي زائدة جلدية عادية؟ أم شيء آخر؟ والعلاج سيكون حسب التشخيص، فمثلاً إن كانت زائدة جلدية طبيعية، فيمكن استئصالها بكل سهولة وبسرعة تحت التخدير الموضعي.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.
السلام عليكم
أنا غير متزوجة، عمري 23 سنة، لاحظت وجود نتوء لحمي بالقرب من فتحة المهبل، شيء يشبه لحمة صغيرة متدلية، هل هي غشاء البكارة؟ وكيف أعلم ما هي؟ علماً أني كنت أمارس العادة السرية، والآن تركتها، فخوفي هو أن تكون تلك اللحمة هل هي الغشاء، أرجو الإجابة بالتفصيل وبسرعة.
وجزاكم الله خيراً، وأرجو دعواتكم لي بالفرج والرزق لأهلي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الثلج حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح، فتركت ممارسة هذه العادة الضارة والمحرمة، وأسأل الله عز وجل أن يتقبل توبتك، وأن يثبتك عليها.
وأحب أن أطمئنك بأن الممارسة الخارجية للعادة السرية لا يمكن أن تسبب تمزقاً في غشاء البكارة، فإن كانت ممارساتك السابقة تمت بشكل خارجي، ولم تقومي حينها بإدخال أي جسم صلب إلى جوف المهبل، فإن الغشاء عندك سيكون سليماً -بإذن الله تعالى-، وعلى كل حال حتى لو تمزق الغشاء –لا قدر الله- لأي سبب كان، فإنه لن يتدلى للأسفل كقطعة لحمية، بل سيبقى متصلاً بجدران المهبل لمسافة كافية تمنعه من التدلي.
إن الاحتمال الأكبر لما شاهدته، هو أن تكون هذه اللحمية عبارة عن زائدة لحمية تسمى skin tag، وهي قد تظهر في الفرج كما قد تظهر في أنحاء أخرى من الجسم، وهنالك احتمال بأن يكون ما شاهدته هو عبارة عن تطاول لطرف الشفر الصغير، فأحياناً يتطاول الشفر الصغير بشكل كبير، خاصة عند من مارست أو تمارس العادة السرية، فيتدلى للأسفل ويبدو كزائدة لحمية، يصعب على الفتاة تمييزها أو معرفة علاقتها بالشفر الصغير، وهنالك احتمالات أخرى لكن لا مجال لذكرها هنا .
إن التشخيص المؤكد لن يتم إلا بعد فحص هذه اللحمية، لذلك نصيحتي لك هي بالتوجه إلى الطبيبة المختصة لتقوم بفحصك، وهي ستقدر ظروفك وستراعي بأنك فتاة غير متزوجة، كما أنها وبكل تأكيد ستحافظ على أسرار المهنة، لذلك سيكون الفحص النسائي خارجياً فقط، لكن سيمكن من خلاله معرفة هل هذه اللحمية هي تطاول؟ أم تدلٍ في الشفر؟ أم هي زائدة جلدية عادية؟ أم شيء آخر؟ والعلاج سيكون حسب التشخيص، فمثلاً إن كانت زائدة جلدية طبيعية، فيمكن استئصالها بكل سهولة وبسرعة تحت التخدير الموضعي.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائماً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193534
