هل الضغط على منطقة الفرج يؤثر على البكارة؟

هل الضغط على منطقة الفرج يؤثر على البكارة؟

السؤال:

السلام عليكم



بالأمس كتبت استشارة وفقدت رقمها، ولم أجدها حتى الآن، سأعيدها وأتمنى ان تعذروني فإني والله لم أنم من شدة قلقي.



أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عاماً، قبل سنتين تقريباً كنت أمارس العادة السرية، وكنت مستلقية على بطني، وأضغط بقوة على المؤخرة، والفخذين والفرج بقصد إثارة البظر، كنت ضاغطة على المنطقة كلها، لم ألمس المنطقة بيدي، ولم أدخل شيئاً للمهبل، فقط قمت بالضغط، ما جعلني أنهض مفجوعة أنني أحسست بأن شفرتين تباعدتا -إن لم تخني الذاكرة-، ونزل دم كميته متوسطة، وكان الدم أحمر صافياً ودافئاً جداً، شعرت بحرارته وهو ينزل مني، علماً أن هذه الحادثة حدثت لي بعد انتهاء الدورة بأسبوع تقريباً، وإلى هذا اليوم لم أذق طعم الراحة خوفاً من أن هذه الطريقة أفقدتني عذريتي.



فرج الله لكِ كل هم يا دكتورة، وأسعد قلبك، وحقق لكِ جميع ما تتمنين، ورزقك من حيث لا تحتسبين، أخبريني هل فقدت عذريتي؟ لا حول ولا قوة إلا بالله.



وشكراً لكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ تاليا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،



في البدء أود أن أشكرك على الدعاء الجميل، ولك مثله.



إنسانة تنطق بمثل هذه الكلمات الجميلة، هي حتماً إنسانة نقية وطاهرة، وجدت طريقها إلى الله عز وجل، وتسعى لمرضاته، وهي إنسانة تستحق كل المساعدة والدعم للثبات على التوبة، ونسأل الله عز وجل أن يتقبلها منك.



وأحب أن أطمئنك –يا ابنتي- بأن الدم الذي نزل بعد ممارستك تلك، لم يكن صادراً عن غشاء البكارة بكل تأكيد، بل كان صادراً إما عن بطانة الرحم، لأنك كنت حينها في فترة التبويض من الدورة الشهرية، وفي هذه الفترة تتذبذب الهرمونات كثيراً، وقد يحدث انفصال بسيط في بطانة الرحم، خاصة عند حدوث انفعال أو إثارة من أي نوع كان، أو قد يكون سبب نزول الدم حدوث جرح بسيط في منطقة التقاء الأشفار الصغيرة في الخلف، قرب الحافة الخلفية لفوهة المهبل، تسمى (الملتقى الخلفي)، فتلك المنطقة من الفرج رقيقة جداً، وكثيرة الأوعية الدموية، والشد على الفرج، أو المباعدة بين الأشفار بقوة، قد تسبب حدوث تمزق فيها، وسيصعب على الفتاة ملاحظته، ولا حتى بالمرآة.



إذن –يا عزيزتي- اطمئني، فغشاء البكارة عندك سليم، وأنت عذراء -إن شاء الله-، وأبعدي عنك المخاوف والوساوس، فهي من مداخل الشيطان يريد بها أن يشغل تفكيرك، وأن يلهيك عن الطاعة.



أدعو الله عز وجل أن يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2188731

إقرأ أيضا :