كم عدد الرسل على المذهب السني؟
السؤال:
كم عدد الرسل على المذهب السني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيمو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنرحب بك ابننا الكريم، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونحب أن نؤكد لك أنه من رحمة الرحيم أنه أرسل النبيين يحملون الهداية، كلما مضى نبيٌ خلفه نبيٌ، حتى إذا أراد الله بنا الكرامة خصّنا بالبعثة وبعث فينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - في كوكبة من الأنبياء ومن الرسل - عليهم صلاة الله وسلامه - وقد جاء في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن عدد الأنبياء ثلاثمائة وأربعة عشر جمًّا غفيرًا - كما جاء في الحديث - وقيل ثلاثمائة وبضعة عشر.
وعدد الأنبياء -عليهم من الله السلام- أيضًا مائة وأربعة وعشرون ألفا، هؤلاء هم الأنبياء، ومعلوم أن النبي قد يُعطى رسالة إصلاحية لكنه غير مكلف بإبلاغها، وهناك أنبياء ورسل، وهناك رسل وأنبياء، وهناك أنبياء، وهناك رسل، هؤلاء بعثهم الله تعالى لهداية البشر.
أما الأعداد التي سألت عنها فهي كما ذكرنا: ثلاثمائة وأربعة عشر رسولاً، والأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألفًا جمًّا غفيرًا، أو نقول: ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً، أما الأنبياء فكما ذكرنا، عليهم جميعًا من الله الصلاة والسلام.
والأنبياء الذين هم الرسل الذين جاء ذكرهم في كتاب الله نحوًا من خمسة وعشرين نبيًّا ورسولاً - عليهم صلاة الله وسلامه - جاء ذكرهم في القرآن، وجاءت أسماء بعض الأنبياء في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل (يُوشع) - عليه السلام - وغيره.
لذلك نحن كمسلمين - أمة النبي صلى الله عليه وسلم، الرسول الخاتم - لا نفرق بين أحد من رسله، ونؤمن بهم جميعًا - عليهم من الله الصلاة والسلام - بل نحن نشهد لأنبياء الله بأنهم بلغوا الرسالة، فنحن شهداء على الناس، والرسول علينا شهيدًا - عليه صلاة الله وسلامه -.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحشرنا في صحبة رسولنا والأنبياء مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقًا.
كم عدد الرسل على المذهب السني؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سيمو حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنرحب بك ابننا الكريم، ونسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، ونحب أن نؤكد لك أنه من رحمة الرحيم أنه أرسل النبيين يحملون الهداية، كلما مضى نبيٌ خلفه نبيٌ، حتى إذا أراد الله بنا الكرامة خصّنا بالبعثة وبعث فينا محمدًا - صلى الله عليه وسلم - في كوكبة من الأنبياء ومن الرسل - عليهم صلاة الله وسلامه - وقد جاء في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن عدد الأنبياء ثلاثمائة وأربعة عشر جمًّا غفيرًا - كما جاء في الحديث - وقيل ثلاثمائة وبضعة عشر.
وعدد الأنبياء -عليهم من الله السلام- أيضًا مائة وأربعة وعشرون ألفا، هؤلاء هم الأنبياء، ومعلوم أن النبي قد يُعطى رسالة إصلاحية لكنه غير مكلف بإبلاغها، وهناك أنبياء ورسل، وهناك رسل وأنبياء، وهناك أنبياء، وهناك رسل، هؤلاء بعثهم الله تعالى لهداية البشر.
أما الأعداد التي سألت عنها فهي كما ذكرنا: ثلاثمائة وأربعة عشر رسولاً، والأنبياء مائة وأربعة وعشرون ألفًا جمًّا غفيرًا، أو نقول: ثلاثمائة وبضعة عشر رسولاً، أما الأنبياء فكما ذكرنا، عليهم جميعًا من الله الصلاة والسلام.
والأنبياء الذين هم الرسل الذين جاء ذكرهم في كتاب الله نحوًا من خمسة وعشرين نبيًّا ورسولاً - عليهم صلاة الله وسلامه - جاء ذكرهم في القرآن، وجاءت أسماء بعض الأنبياء في سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - مثل (يُوشع) - عليه السلام - وغيره.
لذلك نحن كمسلمين - أمة النبي صلى الله عليه وسلم، الرسول الخاتم - لا نفرق بين أحد من رسله، ونؤمن بهم جميعًا - عليهم من الله الصلاة والسلام - بل نحن نشهد لأنبياء الله بأنهم بلغوا الرسالة، فنحن شهداء على الناس، والرسول علينا شهيدًا - عليه صلاة الله وسلامه -.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يحشرنا في صحبة رسولنا والأنبياء مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسُنَ أولئك رفيقًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1egn2WM