بعد ترك العادة أصبت بألم في الخصية فما نصيحتكم لعلاج الألم؟

بعد ترك العادة أصبت بألم في الخصية فما نصيحتكم لعلاج الألم؟


السؤال:

في البداية أسأل الله أن يوفق كل العاملين على هذا الموقع، وأن يجزيهم خيرا لما يقدمونه من خدمات جليلة.

لدي مشكلة وأريد الاستشارة عنها وهي: أني شاب عمري 24 سنة، ومنذ فترة طويلة ابتليت بالعادة السرية السيئة والخبيثة بشكل مفرط يوميا مرة ومرتين، ودائما أتوب وأرجع وهكذا، إلى أن صممت على التوبة ودعوت الله، وفي الفترة الأخيرة بدأت بالتخلي عنها تدريجيا لقرب زواجي، وبدأت مشكلتي، وأشعر وكأنها من الله لكي أبتعد عن هذا العمل السيء، والأعراض كالتالي:

- ألم في الخصية اليمنى والفخذ الأيمن، وأحيانا ينتقل الألم إلى الخصية اليسرى.

- ألم من الخصية اليمنى إلى الخاصرة، وكأنه عصب عند الجلوس على المكتب، أو في السيارة، وأحيانا في الخصية فقط.

- يخف الألم عند الركوع والوقوف.
- يخف الألم تماما وقت النوم والدفء.
- ألم أحيانا في الخصر.

بعد أسبوعين وأكثر من الألم قمت بزيارة طبيب باطنية وشرحت له المشكلة، وقمت بعمل الفحص المطلوب (بول – وأشعة تلفزيون)، وكانت النتيجة سليمة للبروستات والبول + الفحص السريري، ولا يوجد أي تضخم أو ورم في الخصيتين.

أعطاني الطبيب العلاج: Cipro-Denk 500 ciprofloxacin
وأخبرني بأن أستخدمه لمدة 10 أيام، وفي حالة عدم جدواه أعود إليه.

استخدمت العلاج وانتهى قبل الأمس، أحيانا يخف الألم مع النوم ولكنه يعود في الخصية اليمنى والفخذ والخصر مع الجلوس بالذات، ويذهب مع الدفء، ويعود تارة في الخصية اليمنى وتارة في اليسرى، وأحس بتعب في الركبة والفخذ.

واليوم انتهى العلاج المقرر وأحس بتحسن خفيف، ولكن أحس أنه ما زال موجودا، وأحس بألم خفيف أسفل البطن، وأسفل الظهر أحيانا، وعدم راحة في الخصيتين، وألم في أسفل الظهر أحيانا، وخروج سائل يشبه المني مرتين إلى الآن بعد البول.

استشارتي هي: هل أصبر أيضا فترة أخرى إلى أن تتحسن حالتي، أم أزور طبيبا مختصا؟ وهل لعلاجي الذي استخدمته تأثير؟ علما أني بحثت ووجدت أن علاج الالتهاب أو احتقان البروستات إذا لم يستمر علاجه يصبح مزمنا، هل آخذ نفس العلاج أم أزور طبيبا مختصا لأخذ علاج آخر، أم تقررون لي علاجا وأتوكل على الله؟

وما هي نصيحتكم لي وحالتي هذه؟ وجزاكم الله ألف خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Yu Ah حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لمعرفة وجود التهاب في البروستاتا: لا بد من عمل تحليل، ومزرعة لسائل البروستاتا.

المضاد الحيوي الذي استخدمته: يفيد في علاج التهاب البروستاتا، ولكن لا بد من استخدامه لفترة شهر حتى لا يصبح الالتهاب مزمنا، لكن لو كان تحليل سائل البروستاتا سليمة فعادة ما يكون ما تشكو منه بسبب احتقان البروستاتا؛ حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى الإحساس بشعور غير مريح في منطقة العجان والعانة، بالإضافة إلى كثرة التبول مع ضعف البول وسرعة القذف.

ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك، ويمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل: الـ Saw Palmetto والـ Pygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.

والله الموفق.


via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jmxHqB

إقرأ أيضا :