أعاني من ارتفاع الخصية اليسرى إثر سقوطي من مكان مرتفع

أعاني من ارتفاع الخصية اليسرى إثر سقوطي من مكان مرتفع

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



يا دكتور: أعاني من ارتفاع الخصية اليسرى، والسبب -عندما كان عمري سبع سنوات- أني سقطت من مكان مرتفع، فضربت ركبتي الخصية؛ مما سبب في ارتفاعها.



أنا الآن أبلغ من العمر 33 سنة، ومتزوج وعندي ضعف في الحيوانات 25 مليونا العدد، والحركة ضعيفة، فهل الارتفاع سبب في عدم الإنجاب؟



وأيضا أمي تعاني من حصاة في المرارة، فهل يوجد علاج بدل العملية؟



وجزاكم الله خيراً.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أبو مشاري حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



فلا بد من تحديد موقع الخصية للتأكد من وجود خصية معلقة لم تلاحظوها منذ الولادة؛ لأن الخصية لا ترتفع مع الصدمات، وإذا كانت الخصية فعلا معلقة منذ الولادة فهي تضمر بعد البلوغ, كما أن صدمات الخصية قد تؤثر عليها، لكن عدد الحيوانات المنوية الخاص بك طبيعي, ولكن ضعف الحركة قد يكون بسبب التعرض للحرارة الشديدة أو التدخين والتعرض للتلوث أو دوالي الخصية أو التهاب البروستاتا, وبالتالي لا بد من تفادي أسباب ضعف الحركة مع تناول علاج يزيد الحركة مثل L carnitin بالإضافة إلى مواد تقلل من الأكسدة مثل ال Antox.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهت إجابة الدكتور أحمد محمود عبد الباري: استشاري جراحة المسالك البولية/ تليها إجابة الدكتور وليد البدوي: استشاري أمراض الباطنية والهضمية وأمراض الكبد:



إن الحصوات المرارية من الأمراض الشائعة عند الإنسان، وتزيد نسبة حدوثها مع تقدم العمر، وقد تحدث بنسبة تتراوح ل11% من هم فوق ال57 سنة، يزيد حدوثها عند النساء حتى عمر الأربعين أكثر من الرجال، وتتساوى نسبة الحدوث بين الجنسين بعد عمر ال60.



وتزيد عند السكريين والبدينين, ومرضى الانحلال الدموي, ومن ينقص وزنه بسرعة, والحمل والولادة العديدة، 60-80 % من مرضى الحصوات المرارية ليس عندهم أعراض، وقد تكشف الحصوات صدفة، وخاصة بعد انتشار استخدام السونار ( الإيكوغرافي ) وتسمى الحصوات الصامتة.



وكافة الدراسات الطبية تذكر بأن المرارة المحصاة وبدون أعراض، أي عدم حدوث أحد الأعراض التالية مثلا: نوبة الآلام المرارية أو التهاب المرارة، أو دخول الحصوات للطرق الصفراوية وإحداثها لليرقان الانسدادي، فإنه لا حاجة لعلاج الحصوات في المرارة، ولا نحتاج للعلاج إلا إذا ظهرت أعراض للحصوات.



ويبقى العمل الجراحي وحاليا عن طريق التنظير، والتي تخفف جدا هذه الطريقة فترة النقاهة بعد العمل الجراحي، ويعود المريض لمزاولة أعماله بعد فترة نقاهة قصيرة لا تتعدى الأيام القليلة، هو الحل والعلاج الأساسي.



أما العلاجات الأخرى لحصوات المرارة:

1: الأدوية الحالية والمذيبة للحصوات كحمض اليورو دي أوكسي كوليك، ويفيد فقط بحصوات الكولسترول، ويتوجب استخدامه لفترة طويلة وبمجرد إيقاف الدواء، فإن احتمال عودة الحصوات كبير جدا.



2: استخدام أجهزة تفتيت الحصوات، والمستخدم في حصوات الكلية، وهنا تكمن خطورة أن يؤدي تفتت الحصوات الى جزيئات صغيرة لزيادة في احتمال مرورها إلى الطرق الصفراوية أو البنكرياسية، وإحداث إما يرقان انسدادي، أو حتى التهاب بنكرياس حاد.



3: وصفات الطب البديل، وهي كثيرة، ومنها ما يفيد في الوقاية من الحصوات، كعصائر الفجل الأحمر، أو بذر الخلة أو البقدونس والهندباء وبذر الكتان وعصير التفاح، والعديد من هذه الوصفات، كشرب المريض أربعة أكواب من عصير التفاح الطبيعي، وتناول خمس تفاحات كل يوم لمدة خمسة أيام، ومن ثم القيام بصيام، ومن ثم تناول المسهلات كالماغنزيوم، ويتناول بعدها كميات كبيرة من عصير الليمون الطازج المخلوط بزيت الزيتون قبل النوم، وفي الصباح يقوم بعملية التبرز، والذي تخرج فيه الحصوات مع البراز إلى خارج الجسم، وهي مفيدة في الحصوات الصغيرة، أما عودة الحصوات بعد وقف هذه العلاجات فوارد جداً.



مع تمنياتي بالشفاء والصحة لك ولوالدتك -بإذن الله- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2205431

إقرأ أيضا :