زوجي مريض بالسكري وتعرض لنوبة مرض

زوجي مريض بالسكري وتعرض لنوبة مرض

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...



زوجي عمره 28 سنة، ومنذ سنتين كان يعاني من فيروس الكبد الوبائي ( A )، ولكن تطورت حالته فصارت ( fulminant hepatitis )، وكان يعاني من ترجيع، حتى أن (الزوفران) لم ينفع معه.



ولكن شفي تماماً -والحمد لله- وأجرى تحليلاً للدم بعد تلك الحالة بحوالي عشرة أشهر وجد ارتفاعاً في أنزيمات الكبد، ثم قام بإجراء تحليل منذ أسبوع (ALT:91 )،(Triglycerides: 317)، مع العلم أنه مصاب بالسكري منذ سنتين، ويعالجه بالرياضة، وكان يأخذ (سيدوفاج).



وصف له الطبيب المعالج المداومة على الرياضة، وعدم أخذ الأدوية، وكان ذلك يتعذر لظروف العمل.



ومن حوالي ثلاثة أيام، أصيب بارتفاع في درجة الحرارة، مع احتقان في الحلق، وتبعها ترجيع شديد، وكان يعاني من صداع شديد، وnausea، ولم يتوقف الترجيع إلا عندما وصف له الطبيب، الأدوية التالية:

Dexamethasone ampoule ( IV ) every 12 hours

Zantac ampoule + prempran ampoule every 8 hours

emetrex tablets every 8 hours



وبعد ثلاثة أيام تحسنت حالته، ولكن طلب منه الطبيب تحاليل دم وظائف الكبد، والكلى، والبيومين، وسرعة الترسيب و ANA، كذلك يعاني من ضعف، وصداع متكرر، ونقص في الوزن، وارتفاع في السكر، ويقوم بتحليل السكر في المنزل، فإن كان مرتفعاً، أخذ ( insulin actrapid )، بعدد من الوحدات حسب الجدول المقرر من قبل الطبيب، وبالفعل كل القراءات عالية، تتراوح ما بين (250 إلى 350 ).



وأيضاً نعاني من مشاكل أثرت على نفسيته كثيراً؛ مما أثر على حالة السكر عنده.



سؤالي: ما هو تشخيصكم لحالة زوجي؟ وهل ما حدث مؤخراً هو انتكاسة لحالته السابقة؟



ولكم جزيل الشكر.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ colorful dayz forever حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



شكراً على تواصلك مع البشكة الإسلامية.

إن التهاب الكبد الوبائي من النوع (A) لا يترك أثراً في الكبد، وما حصل مع زوجك من (fulminant hepatitis)، هو نادر إلا أنه -ولله الحمد- تخطى ذلك، وتحسن وضع الكبد، وارتفاع أنزيمات الكبد فوق الطبيعي الآن: هو بسبب الدهون على الكبد، والذي يحصل بسبب ارتفاع الدهون الثلاثية، والسكري، والسمنة، وليس بسبب الكبد، فعادة -كما قلنا- فإن الشفاء من التهاب الكبد (A )، يكون تاماً فلا يعود، ولا يترك أثراً.



أما إعطاء (الديسكاميثازون)، فهو من الأدوية القوية، التي يستخدمها كثير من أطباء السرطان في حالة التقيؤ، الذي يكون نتيجة تناول أدوية علاج السرطان، لذا فإنه -ولله الحمد- طالما قد تحسن، فإن هذا يعني استجابته للعلاج، وهذا الدواء هو سبب ارتفاع السكر عنده، وكما وصف له الطبيب الدواء، سيوقفه متى تحسنت حالته -إن شاء الله-.



وأما عن السكري، فيجب قياس السكر في الصباح، وقياس ما يسمى: ( HBA1c)، وذلك بعد أسبوعين من التوقف عن (الدكساميثازون)، فإن كان السكر أكثر من (125 )، فعليه تناول (السيدوفاج) مرتين في اليوم، وباستمرار؛ لأن استمرار ارتفاع السكر قد يؤدي إلى مضاعفات في العيون، والكلى، والشرايين، وإن استمر غير منضبط؛ فإنه قد يحتاج لأدوية إضافية، فيرفع نسبة (السيدوفاج) إلى ( 1000 )، مرتين في اليوم.



نرجو من الله لزوجدك الشفاء، وحاولي أن تقنعيه بالحاجة للدواء، لمنع حدوث المضاعفات، والتى تحصل ببطء، إن استمر السكر غير منضبط، ونرجو من الله لكم راحة البال، وأن يغير الحال بأفضل حال.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2194896

إقرأ أيضا :