هل ارتفاع الحرارة شيء طبيعي عند التفكير بأمر محرج؟
السؤال:
السلام عليكم
عندي مشكلة نفسية وهي أني كلما فكرت في شيء محرج, أو في موقف آخر؛ أحس بحرارة تخرج من جسمي, وبعدها أتعرق، علماً أني أعاني من الرهاب لكن بدرجة قليلة, وأعاني من التعرق المفرط.
أفيدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زكرياء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال.
ليس غريبا أن بعض الناس عندما يفكرون في أمر محرج لهم فإنهم ربما يشعرون ببعض القلق والارتباك, وربما بعض الأعراض البدنية كتسرع خفقان القلب, والتعرق, أو الشعور باحمرار الوجه, وارتفاع الحرارة... وربما يحصل هذا أكثر في الأماكن العامة, وخاصة مع من يعاني من بعض الرهاب الاجتماعي, وكما هو الحال معك.
فإذا كل هذا هو شكل خفيف من نوبة الذعر الخفيفة، عند من عنده رهاب بدرجة خفيفة.
توقُعي بأنك ستتمكنين من تجاوز هذه الحالة, وربما من دون علاج طالما أن الأعراض خفيفة نوما ما، ولكن إن زادت شدة هذه الأعراض وبدأت تزعجك أو تؤثر على أعمالك وأمورك اليومية فربما يفيد أن تراجعي أولا طبيبا عاما ليتأكد من التشخيص، وينصح بالعلاج.
ونحن لا نستطيع قول المزيد في هذا, وخاصة أننا لا نعلم عمرك.
وفقك الله ويسّر لك الأمور.
السلام عليكم
عندي مشكلة نفسية وهي أني كلما فكرت في شيء محرج, أو في موقف آخر؛ أحس بحرارة تخرج من جسمي, وبعدها أتعرق، علماً أني أعاني من الرهاب لكن بدرجة قليلة, وأعاني من التعرق المفرط.
أفيدوني.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ زكرياء حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال.
ليس غريبا أن بعض الناس عندما يفكرون في أمر محرج لهم فإنهم ربما يشعرون ببعض القلق والارتباك, وربما بعض الأعراض البدنية كتسرع خفقان القلب, والتعرق, أو الشعور باحمرار الوجه, وارتفاع الحرارة... وربما يحصل هذا أكثر في الأماكن العامة, وخاصة مع من يعاني من بعض الرهاب الاجتماعي, وكما هو الحال معك.
فإذا كل هذا هو شكل خفيف من نوبة الذعر الخفيفة، عند من عنده رهاب بدرجة خفيفة.
توقُعي بأنك ستتمكنين من تجاوز هذه الحالة, وربما من دون علاج طالما أن الأعراض خفيفة نوما ما، ولكن إن زادت شدة هذه الأعراض وبدأت تزعجك أو تؤثر على أعمالك وأمورك اليومية فربما يفيد أن تراجعي أولا طبيبا عاما ليتأكد من التشخيص، وينصح بالعلاج.
ونحن لا نستطيع قول المزيد في هذا, وخاصة أننا لا نعلم عمرك.
وفقك الله ويسّر لك الأمور.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2192562