هل الشعور بالرغبة الجنسية الشديدة عند الفتاة يعتبر شيئا غير طبيعي؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل، هل الشعور بالرغبة الجنسية الشديدة عند الفتاة يعتبر شيئا غير طبيعي؟
عمري 19 عاما، وأشعر برغبة لدرجة الاكتئاب والألم النفسي، أتضايق من فكرة أني لا أستطيع تفريغها، وأخاف أن أقع بالحرام، تخرج مني إفرازات لزجة لونها أصفر فاتح يتخللها بياض، وبكثرة تخرج عند الجلوس لفترة طويلة، أو أي إثارة، وأحيانا دون أي سبب، فما هي؟
شكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الشعور بالرغبة الجنسية شيء طبيعي عند كل الناس الأصحاء، ولكن التحكم في تلك الرغبة أمر فطري يجب أن يعيش داخلنا وأن نعيش داخله، فالرغبة الجنسية غريزة من الغرائز الموجودة في جسم الإنسان، وضعها الله سبحانه وتعالى لهدف أسمى وهو وجود الإنسانية نفسها واستمرار الجنس البشري، ونيل بعض من متع الجنة بالحلال وفي حدود ما شرع الله سبحانه وتعالى.
والرغبة لها قواعد وأصول وضعها الله سبحانه وتعالى حتى لا تنتشر البهيمية بين البشر، وغلظ العقوبة لمن يخالف تلك القواعد والأصول، وحتى لا تتحول حياة الناس إلى غابة تنتهك فيها الحرمات، ولقد أوصى رسول الله الشباب في هذه الناحية، وقال - عليه الصلاة والسلام -: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ من اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فإنه له وِجَاءٌ).
والبعد عن المؤثرات الخارجية مثل الأفلام المثيرة، والأحاديث الجنسية مع الصديقات، ويأتي بعد ذلك الالتفات إلى القراءة والدراسة، والصلاة على وقتها وقراءة، ورد يومي من القرآن وحفظ ما شاء الله لك منه، والذكر والعبادة، والدعاء بالرزق الطيب والزوج الصالح، كلها أمور تساعدك - إن شاء الله - وتحفظك - بأمر الله تعالى -.
والإثارة الجنسية تؤدي إلى زيادة الإفرازات الطبيعية والموجودة أصلا لترطيب الفرج، وتنظيفه ذاتيا، حيث أن الغدد الموجودة في مدخل الفرج تفرز سوائل وتزيد تلك الإفرازات مع الإثارة الجنسية، وكما قلنا سابقا يجب التحكم في تلك الغرائز وعدم الجري خلفها، لأن الشهوة لا تطفئها الشهوة بل تزيدها هياجا وسعارا، والشهوة يطفئها الإيمان والصوم والصبر، وبالتالي سوف تقل تلك الإفرازات - إن شاء الله تعالى -.
وفي حال وجود إفرازات بيضاء مثل قطع الجبن المفروم، فهذا يشير إلى وجود التهابات فطرية، ويمكن لك تناول كبسولة ديفلوكان 150 مج بالفم مرة واحدة، ويمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أسأل، هل الشعور بالرغبة الجنسية الشديدة عند الفتاة يعتبر شيئا غير طبيعي؟
عمري 19 عاما، وأشعر برغبة لدرجة الاكتئاب والألم النفسي، أتضايق من فكرة أني لا أستطيع تفريغها، وأخاف أن أقع بالحرام، تخرج مني إفرازات لزجة لونها أصفر فاتح يتخللها بياض، وبكثرة تخرج عند الجلوس لفترة طويلة، أو أي إثارة، وأحيانا دون أي سبب، فما هي؟
شكرا.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الشعور بالرغبة الجنسية شيء طبيعي عند كل الناس الأصحاء، ولكن التحكم في تلك الرغبة أمر فطري يجب أن يعيش داخلنا وأن نعيش داخله، فالرغبة الجنسية غريزة من الغرائز الموجودة في جسم الإنسان، وضعها الله سبحانه وتعالى لهدف أسمى وهو وجود الإنسانية نفسها واستمرار الجنس البشري، ونيل بعض من متع الجنة بالحلال وفي حدود ما شرع الله سبحانه وتعالى.
والرغبة لها قواعد وأصول وضعها الله سبحانه وتعالى حتى لا تنتشر البهيمية بين البشر، وغلظ العقوبة لمن يخالف تلك القواعد والأصول، وحتى لا تتحول حياة الناس إلى غابة تنتهك فيها الحرمات، ولقد أوصى رسول الله الشباب في هذه الناحية، وقال - عليه الصلاة والسلام -: (يا مَعْشَرَ الشَّبَابِ من اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فإنه أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لم يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فإنه له وِجَاءٌ).
والبعد عن المؤثرات الخارجية مثل الأفلام المثيرة، والأحاديث الجنسية مع الصديقات، ويأتي بعد ذلك الالتفات إلى القراءة والدراسة، والصلاة على وقتها وقراءة، ورد يومي من القرآن وحفظ ما شاء الله لك منه، والذكر والعبادة، والدعاء بالرزق الطيب والزوج الصالح، كلها أمور تساعدك - إن شاء الله - وتحفظك - بأمر الله تعالى -.
والإثارة الجنسية تؤدي إلى زيادة الإفرازات الطبيعية والموجودة أصلا لترطيب الفرج، وتنظيفه ذاتيا، حيث أن الغدد الموجودة في مدخل الفرج تفرز سوائل وتزيد تلك الإفرازات مع الإثارة الجنسية، وكما قلنا سابقا يجب التحكم في تلك الغرائز وعدم الجري خلفها، لأن الشهوة لا تطفئها الشهوة بل تزيدها هياجا وسعارا، والشهوة يطفئها الإيمان والصوم والصبر، وبالتالي سوف تقل تلك الإفرازات - إن شاء الله تعالى -.
وفي حال وجود إفرازات بيضاء مثل قطع الجبن المفروم، فهذا يشير إلى وجود التهابات فطرية، ويمكن لك تناول كبسولة ديفلوكان 150 مج بالفم مرة واحدة، ويمكن تكرارها بعد أسبوع مرة أخرى.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2198394