أعاني من احمرار الوجه بسبب الخجل
السؤال:
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع.
أرجوكم ساعدوني، اسمي سامي، وأعاني من احمرار وجهي، فقط الخدين من دون الجبين.
عندما يكون الجو حارا، عندما أجيب عن سؤال بالمدرسة أو عندما أسأل عن سؤال فيها، وعندما أتكلم مع رفقة جدد، ولكن أنا قوي الشخصية واجتماعي، إذا أهلي صرخوا في وجهي يحمر وجهي، وإذا تكلمت مع فتاة بشأن الأمور الدراسية كذلك يحمر، اسدوا لي النصيحة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال.
نعم يمكن لبعض الشباب وخاصة من أصحاب البشرة البيضاء أن يحمرّ الوجه أو الخدان، وخاصة في بعض المواقف المحرجة قليلا، أو التي تسبب له بعض الارتباك الاجتماعي، كالحديث مع أصدقاء جدد أو أشخاص غرباء، أو عندما يجد نفسه في موقف غير معتاد عليه كالشاب الذي يتحدث مع فتاة ولو كان في موضوع الدراسة... فيشعر باحمرار الوجه وسخونته.
واحمرار الوجه ردة فعل فيزلوجية لا إرادية؛ حيث لا يستطيع الإنسان السيطرة على ردة الفعل هذه؛ لأنها لا إرادية، ولكن يمكن من خلال الزمن، ومن خلال النمو والنضج الاجتماعي أن يعتاد الشاب على مثل هذه المواقف، وبالتالي لا تعود تربكه، وبالتالي لا ينفعل ولا يشعر باحمرار الوجه.
والجيد أن شخصيتك وكما تقول قوية واجتماعية، فهذا سيمهد لك الطريق ويسرع نضجك الاجتماعي، وخاصة أنك الآن في 15 من العمر، وهي مرحلة المراهقة وبالذات مرحلة النضج الاجتماعي، فاطمئن ما هي إلا فترة تطول أو تقصر حتى تعتاد على مثل هذه المواقف الاجتماعية.
ومن الآن وحتى يحصل هذا فلا بأس من احمرار الوجه القليل هذا، فهو مؤشر طبيعي لأدبك وخلقك، وبأنك ما زلت في مرحلة النمو هذه، والناس يتوقعون هذا من مثلك، وبالعكس قد يستغربون لو كنت غير هذا.
وفقك الله.
السلام عليكم
أشكركم على هذا الموقع الرائع.
أرجوكم ساعدوني، اسمي سامي، وأعاني من احمرار وجهي، فقط الخدين من دون الجبين.
عندما يكون الجو حارا، عندما أجيب عن سؤال بالمدرسة أو عندما أسأل عن سؤال فيها، وعندما أتكلم مع رفقة جدد، ولكن أنا قوي الشخصية واجتماعي، إذا أهلي صرخوا في وجهي يحمر وجهي، وإذا تكلمت مع فتاة بشأن الأمور الدراسية كذلك يحمر، اسدوا لي النصيحة!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سامي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على هذا السؤال.
نعم يمكن لبعض الشباب وخاصة من أصحاب البشرة البيضاء أن يحمرّ الوجه أو الخدان، وخاصة في بعض المواقف المحرجة قليلا، أو التي تسبب له بعض الارتباك الاجتماعي، كالحديث مع أصدقاء جدد أو أشخاص غرباء، أو عندما يجد نفسه في موقف غير معتاد عليه كالشاب الذي يتحدث مع فتاة ولو كان في موضوع الدراسة... فيشعر باحمرار الوجه وسخونته.
واحمرار الوجه ردة فعل فيزلوجية لا إرادية؛ حيث لا يستطيع الإنسان السيطرة على ردة الفعل هذه؛ لأنها لا إرادية، ولكن يمكن من خلال الزمن، ومن خلال النمو والنضج الاجتماعي أن يعتاد الشاب على مثل هذه المواقف، وبالتالي لا تعود تربكه، وبالتالي لا ينفعل ولا يشعر باحمرار الوجه.
والجيد أن شخصيتك وكما تقول قوية واجتماعية، فهذا سيمهد لك الطريق ويسرع نضجك الاجتماعي، وخاصة أنك الآن في 15 من العمر، وهي مرحلة المراهقة وبالذات مرحلة النضج الاجتماعي، فاطمئن ما هي إلا فترة تطول أو تقصر حتى تعتاد على مثل هذه المواقف الاجتماعية.
ومن الآن وحتى يحصل هذا فلا بأس من احمرار الوجه القليل هذا، فهو مؤشر طبيعي لأدبك وخلقك، وبأنك ما زلت في مرحلة النمو هذه، والناس يتوقعون هذا من مثلك، وبالعكس قد يستغربون لو كنت غير هذا.
وفقك الله.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2196303