لم أستطع الإقلاع عن العادة السرية والمواقع الإباحية.. فما نصيحتكم؟

لم أستطع الإقلاع عن العادة السرية والمواقع الإباحية.. فما نصيحتكم؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



عمري 20سنة، لا أدخن، لا أعاني من أي أمراض والحمد لله، نشيط جدا في دراستي، وأصلي والحمد لله.

لدي مشكلة، وهي أنني أحاول التخلص من العادة السرية نهائيا، ولكني لا أستطيع وبالتالي فأنا أعملها كل أسبوع أو أسبوعين، ولكن خلال هذا الأسبوع أو الأسبوعين لا أنام، وأشعر أنني في حاجة إليها، ولكن في الفترة الأخيرة كنت أنام وبعد منتصف الليل بساعة أو ساعتين أجد نفسي شبه مستيقظ، وأداعب ذكري، وأفكر في أفكار جنسية، وبعد فترة قصيرة أجد نفسي قد غفلت عيني لفترة، وخلال هذه الفترة لم أكن أداعب قضيبي، وما هي إلا دقائق وأشعر بنزول المني، والغريب أني أشعر بنزوله، ولكن لا أستطيع التحرك.



السؤال: هل هذا يعد عادة سرية أم احتلاما؟ وماذا أفعل؟



علماً أني كثيرا ما أشاهد أفلاما إباحية للأسف، وعندما أشاهدها أكون في حالة إثارة كاملة، ولكني لا أفعل العادة السرية، وبالتالي تخرج إفرازات تشبه الماء اللزج، فهل في هذا ضرر؟ وهل أسبوع أو أسبوعان معدل مناسب مع الغذاء الصحي والرياضة وعدم التدخين؟



شكراً.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ mohamed fathy حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



فالإدمان على ممارسة العادة السرية لها مضارها الجسمية والنفسية، والكل أصبح يعرف هذه المعلومات، كما أن مشاهدة الأفلام الإباحية تثير الرغبة الجنسية، وتشجعك على ممارسة هذه العادة غير المستحبة، وإذا لم تنفس عن نفسك بواسطة ممارسة العادة غالبا يكون التنفيس عند النوم عن طريق الاحتلام وهو ما يحدث معك الآن.



وللتخلص من هذه الحلقة المفرغة عليك أولا بالامتناع عن مشاهدة الأفلام الإباحية، ومن ثم التوقف عن ممارسة العادة السرية، وهذا الأمر يحتاج فقط لشيء من العزيمة والإصرار، وإشغال النفس بما يفيدك في دينك ودنياك، وعند ذلك سوف تعود دورة حياتك الجنسية طبيعية استعداد لبدء حياة أسرية سعيدة في المستقبل.



ونشكرك على تواصلك مع موقع إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يمتعك بالصحة والعافية في الدين والدنيا والآخرة!



وبالنسبة لسؤالك حول إدمان المواقع الإباحية نحيلك على:

( 3731 - 26279268849 - 283567) وبالنسبة للتخلص من العادة السرية نحيلك على ( 227041 - 1371 - 24284 - 2121614 2121917-2121934 -2162938

) حيث أن في هذه الاستشارات الدواء الشافي، بإذن الله تعالى.

وفقك الله لكل خير!



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2195220

إقرأ أيضا :