هل دواء (بيبي كال) يفيد الرضيع الذي يعاني من المغص؟

هل دواء (بيبي كال) يفيد الرضيع الذي يعاني من المغص؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



أولا: بارك الله فيكم على ما تقدمونه للمسلمين والأمة فائدة كبرى جعلها الله في ميزان حسناتكم وعافاكم الله وأولادكم من كل سوء، أما بعد:-



رزقت بطفلة -والحمد الله- قبل شهرين ولم ترضع حليبا طبيعيا من أمها، وبدأت مشاكل المغص والغازات، وأعطيناها حليب نوفلاك رقم 1، وبعدها أعطيناها حليب نوفلاك رقم أي سي لحالات المغص، ولكن دون فائدة، فالمغص لم يتغير.



المشكلة هو أنها عند البراز -أكرمكم الله- يحتقن وجهها وتبكي، علما أن إخراجها بشكل يومي، وليس صلبا، ولونه أصفر، أخذتها إلى الدكتورة، وفحصت مستقيم الطفلة، وأخبرتنا بأنه لا ليس بها شيء، وأن هذا الشيء طبيعي، وأعطتها قطرات للمغص (انتي سبازمين)، وقطرات (coliec ez)، ولكن دون فائدة المغص نفس الشيء، وتركت الأدوية حاليا، وأعطيتها مرة في اليوم دواء (بيبي كال اللبناني).



سؤالي: هل يؤثر هذا الدواء الأخير على الطفلة؟ وهل يوجد علاج للمغص؟ لأنها تتألم تبكي وتصرخ ويحتقن وجهها عند البراز.



وبارك الله فيكم.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سيف حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



الكثير من الأطفال يعانون من مشاكل المغص، وتتراوح شدته من طفل إلى آخر، وهو أكثر شهرة عند الأطفال الذين يتناولون الحليب الصناعي، أو حتى من يعانون من تحسس لمواد معينة، ويتناولون الحليب الطبيعي من آلام بسبب انتقال بعض المواد إلى الطفل عن طريق الرضاعة.



العقاقير المستخدمة للمغص كثيرة ومنها (بيبي كال وديسفلاتيل)، وغيرها وهي قد تساعد في تخفيف حدة المغص، ولا ضرر منها إذا ما استخدمت بالجرعة المناسبة، وتحت إشراف الطبيب قد يستفيد الطفل من تغيير الحليب؛ لأن بعض الأطفال يعانون من مشاكل تحسس الحليب مثل البروتين البقري، ويمكن تجربة حليب كومفورت، وهناك العديد من الأنواع تنتجها الشركات بكثرة هذه الأيام.



أما إذا لم يتحسن الطفل فقد يكون هذا العرض بسبب تحسس من الحليب، ولذا فقد يستفيد الطفل من أنواع أخرى مخصصة للحساسية، وهي التي تحتوي على بروتين مهضوم بشكل جزئي، أو كامل أحس بشدة الأعراض كما يمكن لـ 50% من الأطفال أن يتحسنوا على حليب الصويا.



يمكنك استشارة طبيب لاختيار الحليب الأنسب للطفل مع معرفة أن كل العلاجات هي بالمحاولة حتى تصل إلى الحليب الأنسب، والفحوصات المخبرية ليست ذات فائدة في هذه الفئة العمرية من الأطفال.



مع تمنياتنا للطفلة بالشفاء التام.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2196909

إقرأ أيضا :