هل يفض غشاء البكارة باستخدام أشياء صلبة؟

هل يفض غشاء البكارة باستخدام أشياء صلبة؟

السؤال:

السلام عليكم...



أنا فتاة كنت أمارس العادة السرية، وكنت أستخدم أشياء صلبة أحياناً، مثل: القلم والأصبع، لم أقم بإدخاله فى المهبل، وكان بشكل أفقي، ولكن من الممكن أن يكون قد دخل ولم ينزل دم، توقفت عن تلك العادة -والحمد لله-، لكنني خائفة أن يكون غشاء البكارة قد تأذى، لذا نظرت للمهبل وكان صغيراً وبارزاً، وعند فتح الساقين يتسع، وبداخله قطعة لحمية لونها وردي.



سؤالي: هل هذا هو غشاء البكارة؟ هل ممكن رؤيته؟ وهل يفض من خلال لمسه؟ وهل يمكنني الحصول على البريد الألكتروني الخاص بالطبيبة؟

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نهى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



الحمد لله الذي هداك إلى الطريق الصحيح، فتركت ممارسة هذه العادة القبيحة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والغم والكرب، وتتركها فريسة للوساوس والمخاوف، ونسأل الله -عز وجل- أن يثبتك على التوبة، وأن يتقبلها منك -إن شاء الله-.



واطمئني- يا ابنتي- فغشاء البكارة عندك سيكون سليماً، وستكونين عذراء -إن شاء الله-، وذلك لأنك تقولين بأنك كنت تستخدمين القلم وبشكل أفقي، أي أنك لم تقومي بإدخاله إلى جوف المهبل.



وحتى لو افترضنا دخول جزء منه بدون قصد إلى المهبل، فإن القلم يعتبر رفيعاً نسبة إلى قطر فتحة الغشاء، وهو أيضاً ذو حواف ملساء، أي أن دخوله لن يسبب أي تمزق في غشاء البكارة، وكونك لم تلاحظي نزول دم خلال أي ممارسة، فهذا يؤكد بأن الغشاء عندك سليم -بإذن الله تعالى-، وأن ما شاهدته من لحمية بلون وردي تسد المهبل، هو عبارة عن غشاء البكارة، ولمس الغشاء بالأصبع لا يسبب أذية فيه، وأوكد لك ثانية بأن الغشاء عندك سليم -إن شاء الله-، فلا داعي للبحث عن إجابات في مصادر غير موثوقة، كما لا داعي لأن تقومي بتكرار فحص نفسك للتأكد، ففي كل مرة تقومين فيها بفحص نفسك، فإنك ستجدين منظراً مختلفاً عما سبق وشاهدته لغشاء البكارة، لأن شكل الغشاء وشكل فتحته، يتغير بتغير الضغط داخل البطن، وهذا الضغط يتغير بأية حركة تقومين بها.



وأحب أن أوكد لك -ياعزيزتي- بأننا لا نعطي إجابات لمجرد المجاملة، فالكلمة عندنا هي أمانة ومسؤولية، قبل أن تكون إجابة، وكل إجاباتنا مبنية دائماً على ما يرد من معلومات في الاستشارة.



وأعتذر منك بخصوص البريد الالكتروني، فبسبب كثرة مشاغلي قد لا أتمكن من الرد على كل ما يردني على الإيميل، والأفضل هو التواصل عبر الشبكة الإسلامية.



أسأل الله -العلي القدير- أن يوفقك إلى ما يحب ويرضى دائماً.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2197164

إقرأ أيضا :