انتفاخ وغازات في الأمعاء بسبب عملية قيصرية!
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا سيدة أجريت عملية قيصرية، وحصل انتفاخ وغازات في الأمعاء.
سؤالي: ماهو الحل؟
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بشائر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحمد الله على سلامتك , ونسأله -عز وجل- أن يتم لك بالصحة والعافية.
إن حدوث انتفاخ في البطن، هو أمر متوقع الحدوث بعد أي تدخل جراحي على جوف البطن، وهذا الانتفاخ يكون ناجماً عن ارتخاء في الأمعاء، بسبب التخديش الواقع عليها خلال العملية, وبسبب تسرب بعض السوائل، والدم إلى جوف البطن، وأيضاً بسبب الأدوية التي تعطى خلال العملية للتخدير, كل هذا يؤدي إلى حدوث كسل، وارتخاء في الأمعاء، وبالتالي الشعور بالانتفاخ والغازات.
وعادة ما تقوم الطبيبة بتنظيف جوف البطن جيداً، بالسوائل الفيزيولوجية؛ لإزالة أية بقايا من السائل الأمنيوسي، ومن الدم، لكن بالطبع ستبقى بعض الآثار.
مثل هذه الأعراض عادة لا تستمر أكثر من أسبوع، وغالباً ما تزول بعد أربعة أيام من العملية، وأهم شيء الحركة, فتحريك الجسم ينشط الدورة الدموية, ويسرع في عودة تقوية الأمعاء إلى طبيعتها، ويخفف الإمساك، ويطرد الغازات.
وأنصحك بتناول الكثير من السوائل، والأطعمة المحتوية على الألياف، وعند الضرورة يمكن استخدام تحاميل شرجية من (الغليسرين)، للمساعدة في التخفيف من الإمساك، وإخراج الغازات.
إن بقيت حالة الانتفاخ في البطن إلى ما بعد أسبوع من تاريخ العملية, أو إن رافقها ألم شديد في البطن, أو ارتفاع في الحرارة, أو عدم إخراج للبراز، أو أي عرض آخر غير طبيعي، فهنا يجب مراجعة الطبيبة فوراً، لعمل تصوير تلفزيوني، والتأكد من عدم انحباس كمية من السوائل، أو الدم في البطن، أو حدوث التهاب.
نسأل الله -العلي القدير- أن يمن عليك بثوب الصحة، والعافية دائماً.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا سيدة أجريت عملية قيصرية، وحصل انتفاخ وغازات في الأمعاء.
سؤالي: ماهو الحل؟
وشكراً لكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بشائر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نحمد الله على سلامتك , ونسأله -عز وجل- أن يتم لك بالصحة والعافية.
إن حدوث انتفاخ في البطن، هو أمر متوقع الحدوث بعد أي تدخل جراحي على جوف البطن، وهذا الانتفاخ يكون ناجماً عن ارتخاء في الأمعاء، بسبب التخديش الواقع عليها خلال العملية, وبسبب تسرب بعض السوائل، والدم إلى جوف البطن، وأيضاً بسبب الأدوية التي تعطى خلال العملية للتخدير, كل هذا يؤدي إلى حدوث كسل، وارتخاء في الأمعاء، وبالتالي الشعور بالانتفاخ والغازات.
وعادة ما تقوم الطبيبة بتنظيف جوف البطن جيداً، بالسوائل الفيزيولوجية؛ لإزالة أية بقايا من السائل الأمنيوسي، ومن الدم، لكن بالطبع ستبقى بعض الآثار.
مثل هذه الأعراض عادة لا تستمر أكثر من أسبوع، وغالباً ما تزول بعد أربعة أيام من العملية، وأهم شيء الحركة, فتحريك الجسم ينشط الدورة الدموية, ويسرع في عودة تقوية الأمعاء إلى طبيعتها، ويخفف الإمساك، ويطرد الغازات.
وأنصحك بتناول الكثير من السوائل، والأطعمة المحتوية على الألياف، وعند الضرورة يمكن استخدام تحاميل شرجية من (الغليسرين)، للمساعدة في التخفيف من الإمساك، وإخراج الغازات.
إن بقيت حالة الانتفاخ في البطن إلى ما بعد أسبوع من تاريخ العملية, أو إن رافقها ألم شديد في البطن, أو ارتفاع في الحرارة, أو عدم إخراج للبراز، أو أي عرض آخر غير طبيعي، فهنا يجب مراجعة الطبيبة فوراً، لعمل تصوير تلفزيوني، والتأكد من عدم انحباس كمية من السوائل، أو الدم في البطن، أو حدوث التهاب.
نسأل الله -العلي القدير- أن يمن عليك بثوب الصحة، والعافية دائماً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2196195