أعاني من صداع مستمر, فما العلاج المناسب؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا سيدة متزوجة، ومشكلتي: أن الدورة الشهرية متأخرة، وأعاني من الصداع المستمر، الذي لا يهدأ إلا بعلاج (أمبول الدكلوفين)، وأخشى أن أكون حاملاً.
سؤالي: هل هذه الحقن مضرة بالحامل؟ وما هو البديل أثناء الحمل؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم الهنوف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكنك بكل سهولة عمل اختبار حمل في البول، وهو اختبار سهل ورخيص، ومتوفر في الصيدليات، وفي حالة الشك يمكن إجراء اختبار الحمل في الدم، للبحث عن هرمون الحمل (hCG)، وفي حالة عدم وجود الحمل، يجب التوقف قدر الإمكان عن تناول حقن (ديفلوكين)؛ لأنها مع طول الوقت تترك أثراً على الكلى.
ويجب فحص صورة الدم؛ لأن نقص الدم والأنيميا يؤدي إلى صداع متكرر، كذلك فإن التهاب الجيوب الأنفية وحساسيتها يؤديان أيضا إلى الصداع، ومن هنا زيارة طبيب أنف وأذن مهمة لتشخيص الحالة، وتناول الدواء المناسب كذلك؛ فإن ضعف الإبصار يؤدي إلى صداع، وإذا كان الصداع في جهة واحدة من الرأس، فيعتبر صداع نصفي، ويجب المتابعة مع الطبيب الباطني.
وفي حالة وجود حمل، يجب التوقف تماماً عن أخذ تلك الحقن، واستبدالها بحبوب بنادول عند الضرورة القصوى، مع أخذ فيتامينات تحتوي على الحديد، وفوليك أسيد، وفيتامين دال، مثل: (Materna) أو ( Total fertility)؛ لأن بها مقويات تقوي الدم، مع تناول وجبات مغذية، وشرب المزيد من الماء، والنوم على وسادة مريحة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
أنا سيدة متزوجة، ومشكلتي: أن الدورة الشهرية متأخرة، وأعاني من الصداع المستمر، الذي لا يهدأ إلا بعلاج (أمبول الدكلوفين)، وأخشى أن أكون حاملاً.
سؤالي: هل هذه الحقن مضرة بالحامل؟ وما هو البديل أثناء الحمل؟
وشكراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم الهنوف حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
يمكنك بكل سهولة عمل اختبار حمل في البول، وهو اختبار سهل ورخيص، ومتوفر في الصيدليات، وفي حالة الشك يمكن إجراء اختبار الحمل في الدم، للبحث عن هرمون الحمل (hCG)، وفي حالة عدم وجود الحمل، يجب التوقف قدر الإمكان عن تناول حقن (ديفلوكين)؛ لأنها مع طول الوقت تترك أثراً على الكلى.
ويجب فحص صورة الدم؛ لأن نقص الدم والأنيميا يؤدي إلى صداع متكرر، كذلك فإن التهاب الجيوب الأنفية وحساسيتها يؤديان أيضا إلى الصداع، ومن هنا زيارة طبيب أنف وأذن مهمة لتشخيص الحالة، وتناول الدواء المناسب كذلك؛ فإن ضعف الإبصار يؤدي إلى صداع، وإذا كان الصداع في جهة واحدة من الرأس، فيعتبر صداع نصفي، ويجب المتابعة مع الطبيب الباطني.
وفي حالة وجود حمل، يجب التوقف تماماً عن أخذ تلك الحقن، واستبدالها بحبوب بنادول عند الضرورة القصوى، مع أخذ فيتامينات تحتوي على الحديد، وفوليك أسيد، وفيتامين دال، مثل: (Materna) أو ( Total fertility)؛ لأن بها مقويات تقوي الدم، مع تناول وجبات مغذية، وشرب المزيد من الماء، والنوم على وسادة مريحة.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2197470