أمارس العادة السرية وأعاني من ألم في الخصيتين، ما نصيحتكم؟

أمارس العادة السرية وأعاني من ألم في الخصيتين، ما نصيحتكم؟

السؤال:

السلام عليكم

أود أن أشكركم على جهودكم، وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم.



أنا شاب بعمر16 سنة، أجربت عملية التفاف الخصية اليمنى حول نفسها، وتثبيت الخصية اليسرى، منذ ثلاثة أسابيع تقريبا، وبعد العملية عند خروجي من المستشفى أعطاني الطبيب نوعين من مضاد حيوي ونوع مسكن، لا أذكر أسماءهم، وحبوب ريباريل، ونصحني بأن لا أخلع كيس رافع الخصية، ( وأنا إلى الآن أرتديه)، منذ أسبوع تقريبا شعرت بألم في الخصية اليسرى عند لمسها فقط من الأسفل، مع ألم انتفاخ أعلى الخصية، وألم في أسفل البطن من الجهة اليسرى وألم أسفل الظهر ( ولكني أعتقد أن الانتفاخ يوجد في البربخ، وألم الظهر يأتي لأنني أجلس لفترات طويلة).



اليوم التالي تقريبا لاحظت أن الألم ظهر في الخصية اليمنى أيضا عند اللمس من أسفل الخصية فقط، مع ألم أسفل البطن من الناحية اليمنى واليسرى، وألم أسفل الظهر، وفي اليوم التالي تقريبا أن الألم اختفى من الخصية اليسرى، لكن مع وجود الانتفاخ وبقي في اليمنى، وفي اليوم التالي لاحظت تدلي الخصية اليسرى، مع الألم عند اللمس أسفلها هي واليمنى، ولكن لا أدري إن كانت متدلية أم اليمنى مرتفعة عن اليسرى، ولكن أنام براحة تامة، وأضم رجلي براحة تامة، ولا يوجد ألم -ولله الحمد- أثناء انضمام رجلي أو النوم.



علما أني أمارس العادة السرية، وأحيانا كنت أفرط في فعلها، وأحيانا كنت أكتم المني عند طلوع المني، ودرجة الحرارة في بلدتنا باردة، فأنا قلق جدا.



جزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمود حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



من الطبيعي الإحساس بالألم بعد التفاف الخصية، ويستمر هذا الألم لمدة شهر أو أكثر بعد العملية، ويتم تناول ريباريل والفينتيرن حتى يقل احتقان الخصية، بالإضافة إلى المضاد الحيوي، وكذلك من الطبيعي كون إحدى الخصيتين أعلى من الأخرى.



أما العادة السرية وكتم السائل المنوي فيؤديان إلى احتقان البروستاتا، واحتقان البروستاتا ينتج عن كثرة الاحتقان الجنسي، أو كثرة تأجيل التبول أو التهاب البروستاتا، أو الإمساك المزمن، أو التعرض للبرد، حيث إن احتقان البروستاتا يؤدي إلى شعور غير مريح في منطقة العجان (بين الخصية وفتحة الشرج) والأماكن المحيطة بها بسبب امتلاء البروستاتا بالدم.



كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى حجز قطرات من البول في عنق المثانة، وبالتالي يكون هناك شعور بعدم الإفراغ الكامل، بالإضافة إلى نزول البول على شكل خطين, ويمكن أن تنزل هذه القطرات في أوقات غير مناسبة أو تسبب الشعور بالرغبة المتكررة للتبول.



كما أن احتقان البروستاتا يؤدي إلى زيادة إفراز المذي والودي، مما يؤدي إلى نزولهما في أي وقت، كذلك يزيد الاحتقان من سرعة القذف، فلا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.



يمكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل:Peppon Capsule كبسولة كل ثمان ساعات, أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا، مثل: الـ Saw Palmetto والـPygeum Africanum وال Pumpkin Seed فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية, وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما، والابتعاد عن الاستمناء ليس كافيا، ولكن لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة.



وبالله التوفيق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2197881

إقرأ أيضا :