أعاني من الأكزيما الدهنية في فروة رأسي، فما الدواء الذي تنصحوني به؟

أعاني من الأكزيما الدهنية في فروة رأسي، فما الدواء الذي تنصحوني به؟

السؤال:

السلام عليكم



أعاني من أكزيما عصبية في فروة الرأس، بسبب أسباب نفسية عصبية عديدة، تتعلق بالخوف الشديد من المستقبل، لأنني بالغت في رسم صورة سوداوية للمستقبل للأسف الشديد.



العلاج مثل: (الشامبوهات واللوشانز) لا يكفي، فإنه حتى إذا كان يخفف منها فهو تخفيف يسير جداً، لأن مصدر المرض يتعلق بسبب ذلك الانهيار العصبي.



الأمر لم يعد متعلقا بأن أتفادى العصبية فقط بل إنني ألاحظ أنها تزيد مع الحرارة بشكل عام، مثل الشمس القوية والحركة بصفة عامة مثل الجري، أو حتى المشي.



المعروف أن الحالة النفسية والعصبية إذا زادت تزيد معها، وأنا أريد لعب الرياضة لأخفف من وزني لأسباب عديدة، وهذا يمنعني، لأنها تزيد مع الرياضة وتزيد من تساقط شعري الذي أفتقد منه الكثير، وهذا يؤثر سلبياً جداً على نفسيتي.



أريد علاجا يعالج السبب الداخلي الذي هو ناتج عن العصبية، بجانب علاج (الشامبوهات واللوشن) فيبدو أن الأمر متعلق بسخونة الرأس!



أنا أعاني بشكل عام من سخونة شديدة في الجسم في أوقات كثيرة، أشعر وكأنها مثل الحمم البركانية، وهذا بسبب الحالة النفسية العصبية.



أسأل الله أن يبعد عنكم شر ذلك.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Mahmoed حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



أخي الكريم: ما تعاني منه هو نوع من أنواع الأكزيما الدهنية، وبالنسبة للأكزيما الدهنية في منطقة فروة الرأس فأسبابها ليست معروفة على الوجه الأكمل، ولكن يمكن أن تظهر هذه الحكة والبثور نتيجة، زيادة إفراز الدهون، أو عند أولئك الذين يتناولون الأكلات المحرقة، ومتعاطي الكحوليات.



أيضا تظهر لدى بعض أصحاب الأمراض العصبية نتيجة لتهيج الغدد الدهنية، وبالتالي زيادة إفراز الدهون.



الأمر يحتاج في كثير من الأحيان إلى تشخيص صحيح من أجل القدرة على تحديد العلاج المناسب.



يتلخص العلاج بالابتعاد عن المسبب، مثل التقليل من الأكلات التي تحتوي على بهارات كثيرة.



ننصح باستخدام الشامبوهات التي تحتوي على المادة الفعالة، مثل (سيل سن / وشامبو كلير) المضاد للقشرة، وعند استعمال الشامبو يجب تدليك الشعر بشكل جيد أثناء الاستحمام، والانتظار 3 -4 دقائق، ومن ثم شطفه بالماء.



كذلك الاستعانة بمضادات (الهيستامين) عند زيادة الحكة، وقطرات (ال/ اليكوم) لفروة الرأس، وإذا كان للتوتر العصبي دور في ذلك فاستشارة الاختصاصيين النفسيين مطلوبة في هذا الشأن.



سوف يتم تحويل جزئية التوتر العصبي لديك إلى السادة الأطباء النفسيين.



أتمنى لك من الله الشفاء التام.

+++++++++++++++

انتهت إجابة د. سالم عبد الرحمن الهرموزي. استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية

تبدأ إجابة د. محمد عبد العليم. استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان

+++++++++++++++



أتفق معك أن علة الأكزيما مرتبطة في كثير من الحالات بالوضع النفسي للإنسان، وبعض الناس تكون العُصابية والقلق والتوترات سببًا في تصاعد نوبات الأكزيما، والأمر المفترض أو المثالي من حيث العلاج هي أن تكون رعايتك الطبية تحت طبيب الجلدية وكذلك الطبيب النفسي.



هنالك نوع من العيادات المشتركة نشاهدها في بعض أقسام الأمراض الجلدية، أقصد بذلك الأقسام المتطورة، يوجد طبيب نفسي دائمًا يساعد الناس في مثل حالتك.



إذا وجدت مثل هذه الخدمة فهذا أمر جيد ومفيد، وإذا لم يتيسر فيمكنك أن تذهب إلى طبيب نفسي وتحكي له الأمر، وأنا متأكد أنه سوف يُسدي لك النصح المطلوب، وفي ذات الوقت يعطيك العلاج الدوائي.



أنت محتاج للأدوية المضادة للقلق والتوتر، والتي يُعرف أنها ذات فعالية خاصة فيما يعرف بالأعراض النفسوجسدية، أي الحالات الجسدية التي ربما يكون منشؤها نفسيًا.



هنالك أدوية ممتازة جدًّا في مصر، هنالك عقار (مودابكس) والذي يعرف علميًا باسم (سيرترالين) ويوجد أيضًا عقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا (سلبرايد) هي أدوية فاعلة ومفيدة وممتازة جدًّا.



أريدك أيضًا أن تتدرب على تمارين الاسترخاء، موقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها وتطبق هذه التمارين، فهي ذات فعالية وفائدة خاصة جدًّا لعلاج الأكزيما العُصابية.



مارس الرياضة أيضًا، واصرف انتباهك نحو ما هو مفيد، وعليك بحسن إدارة الوقت، وأيضًا يجب أن تعبر عمّا بداخلك، لا تحتقن، لأن الاحتقانات الداخلية والسكوت على الأشياء البسيطة يؤدي إلى النمو العصابي الداخلي، وهذا ينعكس سلبًا على الجسد.



بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193321

إقرأ أيضا :