ما هو أحسن علاج لسرعة القذف؟

ما هو أحسن علاج لسرعة القذف؟

السؤال:

السلام عليكم



أنا شاب أبلغ من العمر ثلاثين عاما، متزوج منذ أربع سنوات، ورزقني الله بطفلين.



أعاني من سرعة القذف من بداية الزواج، القذف يكون قبل أقل من دقيقة من الإيلاج، كنت أمارس العادة السرية قبل الزواج.



علما أني اتجهت لتعاطي (الترامادول) لمعالجة سرعة القذف لمدة ثلاث سنوات، والآن -الحمد لله- تركته، وأريد دواءً يساعدني على التغلب على سرعة القذف، وأخشى أن أعود (للترامادول) مرة أخرى، لأنه يحقق لي نتيجة مرضية جدا.



وبارك الله فيكم.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ Mahmoud حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



في البداية نرحب بك في الشبكة الإسلامية، وندعو الله أن نكون خير عون لك.



مشكلة سرعة القذف من أكثر المشاكل الجنسية شيوعاً، على مستوي العالم، وسرعة القذف لها نوعان، الأولي والثانوي.



الأولي: تكون الإصابة بسرعة القذف فيه منذ بداية الزواج، وفي معظم مرات الجماع، بحيث لا يحقق الجماع المتعة الكافية للطرفين، وهذا نوع يحتاج لعلاج غالبا بصورة مستمرة، حيث مع التوقف عن العلاج تعود "في أغلب الحالات" الأمور للسابق من سرعة في القذف.



هناك النوع الثانوي، ويكون فيه الزوج طبيعيا، ويمارس الجماع بصورة طبيعية منذ بداية الزواج، ولكن تأتي فترة يكون هناك سبب يؤدي لسرعة القذف، ولكن لفترة قصيرة يحتاج عندها الزوج لعلاج مؤقت، لفترة قصيرة، ثم يعود للوضع الطبيعي، ولا يحتاج بعدها لعلاج آخر.



لذا يجب في البداية توضيح الفرق بين النوعين، ثم نأتي للأسباب، ومنها الطبيعية الوراثية للزوج، وهذا يكون أكثر في النوع الأولي، وهناك الجانب النفسي من مشاكل في العمل أو البيت أو مع الزوجة، وهناك ضعف الانتصاب،والتهاب البروستاتا، وتباعد فترات الجماع، واتخاذ أوضاع مثيرة للغاية أثناء الجماع.



لذا يجب علاج واستبعاد الأسباب في البداية، ومن ثم يتم تناول العلاج المناسب، وتكون المدة الزمنية حسب نوع سرعة القذف، ويجب تجنب (الترامادول) لما له من آثار سلبية عديدة ومشاكل صحية كثيرة.



العلاج المناسب الآن هو:

-citalopram 20 mg قرص يومياً لمدة شهر، ويكون بعد الغذاء يومياً سواء هناك جماع أم لا، مع تقارب فترات الجماع، والحرص على الراحة الذهنية، والبدنية، والحرص على الرياضة المنتظمة، والتغذية الجيدة، وعليك بالتواصل مع طبيبك الذي تقابله لتوضيح أي تفاصيل أخرى، خاصة مع ما يتعلق بالانتصاب والأسباب التي تم ذكرها سابقاً.



والله الموفق.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2194851

إقرأ أيضا :