ما سبب الآلام الشديدة أسفل البطن أثناء الجماع؟
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من شهرين وهذا شهري الثالث، وأعاني من آلام في أسفل البطن، تحديداً الجانب الأيمن والأيسر عند الجماع، وتوجد أوقات أشعر بالألم بدون جماع، لكن عند الجماع في البداية يكون وجعاً شديداً ثم يخف تدريجياً، وفي لحظات ووضعيات معينة يعود الألم، مع العلم أني كنت أعاني من ذات الألم أواخر الشهر الماضي، لكن من الجانب الأيسر فقط، وأعاني من حروق بسيطة في المهبل في بداية الجماع، وقمت بعمل فحص بول وأخبروني أنه لا يوجد شيء.
أرجو أن تفيدوني بمشكلتي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام جهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الألم الحادث مع الجماع يسمى بـ (عسرة الجماع)، وهنالك أسباب متعددة لهذا الألم، منها ما يمكن كشفه بسهولة من خلال الفحص فقط، ومنها ما يحتاج إلى إجراءات معقدة لكشفه.
لم تذكري لي –يا ابنتي- معلومات كافية عن حالتك، فمثلاً: هذا الألم يحدث فقط خلال الجماع فقط؟ وهل يحدث أيضا مع الدورة الشهرية؟ وهل الدورة الشهرية منتظمة أم لا؟ وهل لديك إفرازات مهبلية غير طبيعية؟ أو أي شكوى من أي نوع آخر؟ فمثل هذه المعلومات تعتبر هامة لأنها ستفيد في التشخيص.
إن كان الألم عندك يحدث بعد الإيلاج، ويتموضع عميقاً في الحوض وأسفل البطن، فهنا يسمى بـ (عسرة الجماع العميقة) وله أسباب متعددة منها: وجود التهابات نسائية، أكياس على المبيض، ألياف على الرحم، انقلاب في الرحم إلى الأمام أو إلى الخلف، أو داء البطانة الرحمية الهاجرة، وغير ذلك مما لامجال لذكره الآن، ومن الضروري جداً عمل فحص نسائي يتم من خلاله تحديد وضعية الرحم، وهل هنالك انقلاب فيه أم لا؟ كما يجب التأكد من عدم وجود التهابات خفية في الرحم، لذلك يجب أخذ عينة من داخل عنق الرحم، وعمل زراعة لها في المختبر، ويجب عمل تصوير تلفزيوني دقيق للتأكد من عدم وجود ألياف أو أكياس أو غير ذلك.
إن لم يتبين وجود أي سبب لهذا الألم، وكان الألم يحدث بعد الإيلاج الكامل، فهنا يجب عمل تنظير للحوض للتأكد من عدم وجود داء بطانة الرحم الهاجرة، فهذا المرض قد يكون موجوداً بشكل غير عرضي، والعرض الوحيد الذي قد يتظاهر به هو الألم مع الجماع، ولذلك يجب الشك بوجود هذا المرض في حال لم يتبين سبب لهذا الألم.
وإن كانت حرقة المهبل تترافق مع إفرازات غير طبيعية أو حكة، فقد تكون علامة على وجود التهابات نسائية، ومثل هذه الالتهابات قد تكون هي السبب في عسرة الجماع، وهنا يجب علاجها حسب نتيجة الزراعة، وإن لم تترافق الحرقة في المهبل مع إفرازات غير طبيعية أو حكة، فإنها قد تكون بسبب عدم حدوث ترطيب كاف قبل الجماع، أو بسبب حدوث تسلخات في جدران المهبل بسبب الاحتكاك الناتج عن حدوث الجماع بكثرة في الفترة الأولى من الزواج، وهنا سيفيدك كثيراً استخدام جل طبي مرطب قبل الجماع، ويفضل أيضا أن يستخدمه زوجك قبل الإيلاج.
نبارك زواجك، ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة من شهرين وهذا شهري الثالث، وأعاني من آلام في أسفل البطن، تحديداً الجانب الأيمن والأيسر عند الجماع، وتوجد أوقات أشعر بالألم بدون جماع، لكن عند الجماع في البداية يكون وجعاً شديداً ثم يخف تدريجياً، وفي لحظات ووضعيات معينة يعود الألم، مع العلم أني كنت أعاني من ذات الألم أواخر الشهر الماضي، لكن من الجانب الأيسر فقط، وأعاني من حروق بسيطة في المهبل في بداية الجماع، وقمت بعمل فحص بول وأخبروني أنه لا يوجد شيء.
أرجو أن تفيدوني بمشكلتي، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ام جهاد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن الألم الحادث مع الجماع يسمى بـ (عسرة الجماع)، وهنالك أسباب متعددة لهذا الألم، منها ما يمكن كشفه بسهولة من خلال الفحص فقط، ومنها ما يحتاج إلى إجراءات معقدة لكشفه.
لم تذكري لي –يا ابنتي- معلومات كافية عن حالتك، فمثلاً: هذا الألم يحدث فقط خلال الجماع فقط؟ وهل يحدث أيضا مع الدورة الشهرية؟ وهل الدورة الشهرية منتظمة أم لا؟ وهل لديك إفرازات مهبلية غير طبيعية؟ أو أي شكوى من أي نوع آخر؟ فمثل هذه المعلومات تعتبر هامة لأنها ستفيد في التشخيص.
إن كان الألم عندك يحدث بعد الإيلاج، ويتموضع عميقاً في الحوض وأسفل البطن، فهنا يسمى بـ (عسرة الجماع العميقة) وله أسباب متعددة منها: وجود التهابات نسائية، أكياس على المبيض، ألياف على الرحم، انقلاب في الرحم إلى الأمام أو إلى الخلف، أو داء البطانة الرحمية الهاجرة، وغير ذلك مما لامجال لذكره الآن، ومن الضروري جداً عمل فحص نسائي يتم من خلاله تحديد وضعية الرحم، وهل هنالك انقلاب فيه أم لا؟ كما يجب التأكد من عدم وجود التهابات خفية في الرحم، لذلك يجب أخذ عينة من داخل عنق الرحم، وعمل زراعة لها في المختبر، ويجب عمل تصوير تلفزيوني دقيق للتأكد من عدم وجود ألياف أو أكياس أو غير ذلك.
إن لم يتبين وجود أي سبب لهذا الألم، وكان الألم يحدث بعد الإيلاج الكامل، فهنا يجب عمل تنظير للحوض للتأكد من عدم وجود داء بطانة الرحم الهاجرة، فهذا المرض قد يكون موجوداً بشكل غير عرضي، والعرض الوحيد الذي قد يتظاهر به هو الألم مع الجماع، ولذلك يجب الشك بوجود هذا المرض في حال لم يتبين سبب لهذا الألم.
وإن كانت حرقة المهبل تترافق مع إفرازات غير طبيعية أو حكة، فقد تكون علامة على وجود التهابات نسائية، ومثل هذه الالتهابات قد تكون هي السبب في عسرة الجماع، وهنا يجب علاجها حسب نتيجة الزراعة، وإن لم تترافق الحرقة في المهبل مع إفرازات غير طبيعية أو حكة، فإنها قد تكون بسبب عدم حدوث ترطيب كاف قبل الجماع، أو بسبب حدوث تسلخات في جدران المهبل بسبب الاحتكاك الناتج عن حدوث الجماع بكثرة في الفترة الأولى من الزواج، وهنا سيفيدك كثيراً استخدام جل طبي مرطب قبل الجماع، ويفضل أيضا أن يستخدمه زوجك قبل الإيلاج.
نبارك زواجك، ونسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2195229